اخبار الامارات اليوم العاجلة - اتصال الحمادي والمهيري يفاجئ أوائل الثاني عشر

تفاجأ طلبة الثاني عشر الأوائل في مسارات النخبة والعام والمتقدم ومختلف مسارات التعليم الأخرى على مستوى الدولة باتصال هاتفي من معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، حيث باركا لهم تفوقهم الدراسي ونتائجهم المشرفة التي هي نتاج اجتهادهم ومثابرتهم تحقيقا لطموحاتهم الاكاديمية في النجاح.

وبهذه المناسبة تقدم معالي حسين الحمادي بالتهنئة إلى جميع الخريجين والخريجات من طلبة الثاني عشر بمسارته المختلفة لاسيما الأوائل، مشيدا بهذه النتائج المشرفة التي حققوها، والتميز على الصعيد الأكاديمي، مباركاً في الوقت ذاته لذويهم هذا الإنجاز الذي حصده أبناؤهم بفضل المتابعة والتشجيع المستمرين والدفع بهم إلى منصات النجاح والصدارة، ومثنيا أيضا على الجهود الواضحة التي بذلت من قبل الهيئتين التدريسية والإدارية اللتين شكلتا لبنة عطاء أولى أسهمت في إرساء معايير الجودة في المدرسة الإمارتية.

وحرص وزير التربية والتعليم على الاتصال شخصياً بطلبة الثاني عشر الأوائل ليزف إليهم نبأ تفوقهم وتحقيقهم درجات عالية استحقوها عن جدارة، حيث هنأهم وتمنى لهم مستقبلا زاهرا، وحثهم على مواصلة مشوار التميز وحصد النجاحات على الصعيد التعليمي، مؤكدا لهم بأنهم مستقبل الوطن وتعول القيادة الرشيدة عليهم مواصلة الدولة خطاها التنموية وبناء دعائم الوطن باعتبارهم من سيقودون دفة التطور نحو المستقبل.

كما شكر الحمادي الأسرة التربوية على هذا العطاء والاستمرارية والاصطفاف خلف نهج راسخ تتحد فيه الأهداف لبناء منظومة تعليمية عصرية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وتنقلنا إلى مجتمع معرفي تنافسي يلبي التوقعات والحاجات المستقبلية الإنمائية للدولة.

ومن جانبها هنأت معالي جميلة المهيري، جميع طلبة الثانوية العامة وقالت : " نفخر بطلبتنا وبهذا النجاح اللافت الذي يتحقق عاما بعد آخر منذ انطلاق المدرسة الإماراتية حيث تتوالى دفعات الخريجين من المدرسة الإماراتية عاما بعد آخر لتشكل في ثناياها آمال وطموحات عريضة نحو مستقبل مشرق للتعليم في دولة الإمارات".

مضيفة: " نعتز بطلبة المدرسة الإماراتية الذين يبرهنون أنهم محل ثقة القيادة الرشيدة ومحل آمال ذويهم والوطن بأكمله، فعندما يتحقق هذا النجاح فإننا نؤمن يقينا بأن القادم مبشر بالخير وأن المستقبل واعد بإذن الله بهمة وعزيمة أبنائنا الطلبة الذين أثبتوا أنهم مثال في الجد والتعلم والطموح الذي لا يحده سقف".

ودعت المهيري في الوقت ذاته الطلبة إلى الاستمرارية في التعلم والاستزادة من العلم والوصول إلى مدارج عليا في التعليم الذي لا يتوقف عند حد معين خلال اتصالها بأوائل الثانوية العامة، مؤكدة أن قيادتنا الرشيدة تفخر بهم وبمنجزهم، ولطالما حرصت على توفير البيئة الداعمة للشباب وقدمت ولا تزال تقدم كافة أشكال الدعم للتعليم إيمانا منها بأهميته في بقائنا ضمن سباق الريادة العالمية، تحقيقا لمنجزات ومكتسبات أخرى تضاف إلى رصيد الدولة، مؤكدة أن النجاح الذي تحقق هو ثمرة العمل بالفريق الواحد من قبل الميدان التربوي وتكاتف الجهود وتعاون أولياء الأمور وحرصهم الكبير على تميز أبنائهم وتفوقهم دراسياً.

وعبر الطلبة خلال الاتصال الهاتفي بهم عن فرحتهم الغامرة وسعادتهم التي لا توصف عندما علموا بنتائجهم النهائية المميزة التي أسعدتهم وأفرحت ذويهم، مؤكدين أن ما حققوه مدعاة لهم لكي يواصلوا العطاء ومشوار العلم والتعلم لكي يكونوا عند حسن الظن بهم، شاكرين في الوقت ذاته اهتمام وزارة التربية وقياداتها التربوية على دعمهم المتواصل، وهو ما شكل لهم دفعة معنوية للتميز بجانب دعم الأسرة والكوادر التدريسية التي لم تبخل عليهم بشيء، مؤكدين أنهم سيبذلون أقصى ما في وسعهم لتحقيق طموحات الدولة المستقبلية وتطلعات القيادة الرشيدة التي أولتهم الحب والدعم الكبيرين وجعلتهم في مكانة عالية.