اخبار الامارات اليوم العاجلة - «أخبار الساعة»: الإمارات قوة فاعلة في إرساء الأمن والسلام بالعالم

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل قوة فاعلة في إرساء أسس الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم، سواء من خلال مشاركتها الفاعلة في أي جهود تستهدف التصدي للتحديات والمخاطر التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، أو من خلال مبادراتها وجهودها الرائدة الرامية إلى تعزيز العمل الجماعي المشترك في مواجهة هذه التحديات والمخاطر، لأنها تدرك أنه لا يمكن لأي دولة مهما كانت قدراتها أو إمكاناتها أن تتصدى بشكل منفرد لهذه المخاطر والتحديات.

وأشارت إلى أن هذا ما عبر عنه بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدى استقباله الوفد المشارك في التمرين الأول للتحالف الأمني الدولي 2019 في قصر البحر، حيث أكد سموه: «أهمية استضافة الدولة هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العمل والتنسيق مع الشركاء لمواجهة مختلف التحديات خاصة الأمنية، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في العالم أجمع».

وتحت عنوان: «ضرورة العمل الجماعي لمواجهة المخاطر الأمنية»، أضافت: «إنه في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من حولنا الآن، من تنامي خطر الإرهاب العابر للحدود والجريمة المنظمة والهجمات السيبرانية وغسل الأموال وتفاقم حدة الأزمات الإنسانية الناجمة عن استمرار الصراعات والنزاعات في العديد من المناطق حول العالم، فإن هناك ضرورة .

كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة المخاطر الأمنية والتهديدات المتنامية على مختلف الصعد الإقليمية والدولية، وتكثيف العمل المشترك لمواجهة هذه الجرائم التي تشكل تحدياً حقيقياً يحتاج إلى تضافر جهود مختلف الأطراف من أجل مواجهته والتغلب عليه، وخاصة أن هذه المخاطر والتهديدات تتسم بأنها وجودية تتعلق بالوجود البشري نفسه وتهدّد الحياة والمدنية والحضارة على سطح الكرة الأرضية، ولا يمكن التعامل معها بفاعلية إلا من خلال عمل جماعي مشترك».

وأوضحت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «أن جهود الإمارات في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار والتنمية والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي تترجم في العديد من المواقف والسياسات، حيث شاركت وما تزال في العديد من التحالفات التي تستهدف التصدي لخطر التطرف والإرهاب، لأنها تدرك أن هذا الخطر لا يقف عند حدود دولة بعينها وإنما يشمل دول المنطقة والعالم كله».