اخبار الامارات اليوم العاجلة - تعزيز مشاركة الشباب في العمل من أجل المناخ

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شهدت الجلسة الثانية لفعاليات اليوم الأول من «اجتماع أبوظبي للمناخ» تركيزاً على الدور العالمي للشباب في العمل من أجل المناخ وطبيعة احتياجاتهم ومتطلباتهم لتعظيم دورهم وتحقيق تأثير فعلي على المستوى العالمي.

وأتاحت الجلسة، التي شارك فيها أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، ووجياثما ويكراماناياكي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، المجال لممثلي الشباب الحاضرين في الاجتماع لطرح مجموعة من الأسئلة على مسؤولي الأمم المتحدة، والمسؤولين الحاضرين عن التغير المناخي والعمل من أجل المناخ والبيئة عالمياً.

خطوات

ركزت الأسئلة، التي طرحها ممثلو الشباب على الأمين العام للأمم المتحدة ومعالي الدكتور الزيودي، على الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الأمم المتحدة لضمان إشراك الشباب في عملية صنع القرار، وإتاحة الفرصة أمامهم للإسهام بإيجابية في بناء الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لدفع قادة دول العالم إلى القيام بالعمل المطلوب، وضمان تطبيق الإجراءات على أرض الواقع.

فجوة

وقال أنطونيو غوتيريس: «إن جيلي كان بطيئاً في فهم قضايا التغير المناخي مقارنة بالجيل الحالي، وأصبح الشباب اليوم قادرين أكثر من غيرهم على التعبير عن آرائهم والتحرك سريعاً نحو إحداث التغيير المنشود، في إطار جهود مواجهة التغير المناخي بفضل امتلاكهم وسائل الثورة الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، مما يمكنهم من جذب المزيد من الانتباه لقضايا التغير المناخي، وإعطاء زخم أكبر لجهود مواجهة تداعياته على كوكبنا».

ورداً على سؤال عن الخطوات التي اتخذتها الأمم المتحدة لردم الفجوة بين الجيلين القديم والحالي في مواجهة قضايا التغير المناخي وضمان دور الشباب في عملية اتخاذ القرار، أجاب غوتيريس: «إننا بحاجة إلى وضع إطار عمل أكثر فعالية لتحقيق الوعود التي تعهدت بها مختلف الدول والجهات في مجال مواجهة تداعيات التغير المناخي، مع ضمان أن النظام القائم فعال لتلبية متطلبات المرحلة الحالية وطموحات المرحلة المقبلة».

كما أشار إلى أن كميات المواد البلاستيكية في محيطاتنا ستتجاوز قريباً مخزونها من الأسماك، ما يعكس مدى خطورة آثار التلوث البيئي على منظوماتنا البيئية.

تمكين الشباب

من جهته، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: «إن دولة الإمارات تحرص، عبر توجهاتها ورؤاها واستراتيجياتها كافة، على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في رسم التوجهات والاستراتيجيات المستقبلية، لكونهم الفئة الأكثر دراية بمتطلبات المستقبل، والأقدر على إحداث تأثير في فئات ومكونات المجتمع كافة».

تفعيل الأدوار

من جانبها، قالت معالي شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب: «يأتي عقد هذا الحوار من منطلق إدراكنا أن أهداف اجتماع أبوظبي للمناخ لا يمكن أن تتحقق دون إشراك الشباب وتفعيل دورهم في إطلاق استراتيجية التغير المناخي وتطبيق السياسات المتعلقة به، إذ وضعت حكومة دولة الإمارات قضايا التغير المناخي على قمة أولوياتها، وتعمل جاهدة على إشراك الشباب في وضع الخطط التي تسهم في الحد من تداعياته وتأثيراته السلبية»، داعية إلى ضرورة فهم طبيعة المخاطر التي تواجه كوكب الأرض، والالتزام بتنفيذ متطلبات الاتفاقات الدولية بشأن المناخ.

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق