اخبار الامارات اليوم العاجلة - حمدان بن زايد: إنجازات متميّزة لـ«بيئة أبوظبي» في عام زايد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أصدرت هيئة البيئة - أبوظبي أمس تقريرها السنوي لعام 2018، الذي يتضمن إنجازاتها وتحدياتها الأساسية في جميع مجالات عملها الرئيسة خلال العام الماضي، وذلك ضمن جهودها من أجل حماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية، وجودة المياه البحرية، والتربة، والتنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي في كلمته التي جاءت في مقدمة التقرير «حققت هيئة البيئة- أبوظبي في عام 2018 نجاحات عديدة اتّسمت بالتميز والريادة والإنجاز، في عام حمل اسم المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه- فعزز عزيمتنا وإصرارنا على إكمال المسيرة، التي وضع أسسها وألهمنا فيها برؤيته المتفردة التي لا تزال ترسم لنا خارطة الطريق التي نهتدي بها نحن والأجيال القادمة».

وأضاف سموه: «ومــا كان لنــا أن نصــل إلى مــا نحن عليــه اليوم مــن ريــادة وصــدارة عالمية لــولا فضــل الله ثم توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة«حفظه الله » وصاحب السمو الشيخ آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الفخري لهيئة البيئة - أبوظبي، والتي ارتكزت على رؤية ثاقبة بعيدة المدى تحقق التوازن بين الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في ضوء المبادئ والرؤى التي وضعها المغفور له الشيخ زايد».

وقال سموه: «إنه وإذ نتطلع إلى المستقبل، فإننا ملتزمون بالحفاظ على إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، والمساهمة في تحقيق رؤية حكومة أبوظبي، وسنعزز من جهودنا لتحسين نوعية الهواء والحفاظ على مواردنا الطبيعية الثمينة، وحماية وتعزيز تنوعنا البيولوجي الفريد. وسنواصل العمل بجد لزيادة الوعي البيئي في المجتمع المحلي لتمكينهم من إحداث فرق من خلال تبني نمط حياة أكثر استدامة، يساهم في تحقيق بيئة أفضل لنا وللأجيال القادمة».

برنامج

وقد شكل الانتهاء من برنامج المصايد السمكية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تم تنفيذه بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة - علامة فارقة في عام 2018، حيث ساعد البرنامج على تعزيز فهم الهيئة للمصائد السمكية التي تتعرض للاستغلال المفرط في دولة الإمارات، وكشف عن أن المصائد بحاجة إلى تطبيق تدابير إدارية من شأنها دعم الهدف المتمثل في تعافي المصائد السمكية بحلول عام 2030. يتضمن البرنامج تنفيذ مسح الموارد السمكية، والذي كشف عن تعرض أنواع الأسماك الرئيسية، كالهامور والشعري والفرش، إلى الصيد المفرط بمعدل ثلاثة إلى خمسة أضعاف حدود الصيد المستدام لهذه الأنواع.

كما شملت النتائج الأساسية للبرنامج استكمال المسح الاجتماعي الاقتصادي ومسح المعارف والخبرات التقليدية، ووضع قوانين وسياسات خاصة بالمصائد السمكية، ووضع خطة وطنية لأبحاث المصائد السمكية ومراقبتها، وتعزيزها، وتحسين إدارة معلومات المصائد السمكية في جميع أنحاء إمارة أبوظبي.

وفي إطار تعزيز جهودها للحفاظ على موارد المياه الجوفية في أبوظبي، أكملت الهيئة في عام 2018 أول مشروع لحصر آبار المياه الجوفية في الإمارة، والذي ساهم بوضع سجل شامل يضم أكثر من 100 معيار تغطي أكثر من 118 ألف بئر في جميع أنحاء الإمارة، تم توثيقها في أول أطلس من نوعه للمياه الجوفية.

وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت الهيئة، بالشراكة مع دائرة الطاقة، مشروع التخزين الاستراتيجي للمياه العذبة في ليوا، والذي يعد معياراً عالمياً لإدارة المياه في المناطق الصحراوية وينطوي على إمكانية كبيرة لإعادة تعريف المعايير الدولية المتّبعة في المجال باعتباره أكبر مخزون للمياه المحلاة من صنع الإنسان في العالم.

وانطلاقاً من إدراكها لأهمية حماية التربة، أطلقت الهيئة برنامج مراقبة تلوث التربة في 170 موقعاً بإمارة أبوظبي، إذ ستشكل نتائج هذا التقرير التي سيُكشف عنها في وقت لاحق هذا العام، أساساً لخطط الإدارة المستقبلية وسياسات الحماية واللوائح المرتبطة بالتربة. وفي عام 2018 أجرت الهيئة مسحاً لملوحة التربة شمل 4000 مزرعة في الإمارة.

حيث كشف المسح أن أكثر من 33.3% من مساحة المزارع في أبوظبي، و25.63% من مساحة المزارع في العين، و15.3% من مساحة المزارع في الظفرة «تحتاج للمزيد من الجهود في إدارة ملوحة التربة، وإذا لم تتم السيطرة على هذه المشكلة فإنها يمكن أن تتسبب في انخفاض ملحوظ في إنتاجية المحاصيل.

رؤية

بدورها، قالت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي:«انسجاماً مع رؤية الشيخ زايد طيّب الله ثراه الرامية لتعزيز دورنا في الحوارات البيئية العالمية، واصلت هيئة البيئة - أبوظبي جهودها بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية الرائدة خلال عام 2018.

حيث جددنا شراكات استراتيجية قائمة مع المركز الدولي للزراعة الملحية، وجمعية الإمارات للطبيعة، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة /‏‏‏اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة».

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام بالإنابة لهيئة البيئة - أبوظبي: «في عام2018، اتخذنا تدابير جادّة لتحسين جودة الهواء في أبوظبي. وكان إنجازنا الرئيسي في هذا الصدد هو إطلاق جرد انبعاثات الهواء في أبوظبي، والذي يتضمن بيانات علمية تساعد في تنفيذ برنامجنا لإدارة جودة الهواء.

واستمراراً لهذا المسار، ومن خلال حملتنا(التزام)البيئية، وضعنا أيضاً معايير للانبعاثات ضمن ثلاثة قطاعات شملت(الخرسانة، والأسفلت الساخن، والحديد والصلب)، والتي تم تحديدها كمساهم رئيسي في زيادة ملوثات الهواء في الغلاف الجوي».

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق