اخبار الامارات اليوم العاجلة - الإمارات تشترك مع الأوروبيين بقيم الانفتاح والتسامح

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على محاربة كل أشكال التعصب والتطرف، والعمل على إرساء قيم التسامح والعدل ونشر السلام بين الشعوب.

وقال خلال كلمة ألقاها أمام منتدى معهد بوسولا في العاصمة البلجيكية بروكسل حول سياسات القيم المشتركة: بعنوان بناء مجتمعات متسامحة، بحضور عدد من رؤساء الحكومات السابقين والوزراء في الاتحاد الأوروبي والأعضاء في المجلس الاستشاري لمعهد بوسولا، وحشد من المفكرين والعلماء، إن الإمارات تشترك مع الأوروبيين بقيم الانفتاح والتسامح والاحترام.

وقال نسيبة أمام المنتدى الذي عقد في بروكسل إنه من المهمِّ للغاية أن نعملَ على تعزيز الحوار والتفاهم بين دول وأوروبا، وأنا واثقٌ من أنكم ستلعبون دوراً رئيساً في هذا المسعى، حيث إن القضايا التي نُناقشها اليوم، استكشاف القيم المشتركة التي تربطنا وكيف يُمكننا بناء مجتمعات أكثر تسامحاً، تأتي في الوقت المناسب والمهم، لأنني أرى أن هذه القضايا يجب أن تكون في صميم التعاون بين المنطقتين.

ومضى قائلاً: «نجتمعُ هنا اليومَ بعد انقضاء نحو 80 عاماً على اندلاع الحرب العالمية الثانية، حرب ضدَ نظامٍ يمثل أشدَّ أشكال التعصب تطرفاً، وهذا بحدِّ ذاتهِ أمرٌ لا يُطاق. لقد كانت حرباً تأسسَتْ على أسطورة التفوّق الجوهري، تلك الحرب التي مكّنت أهوال المحرقة، الإبادة الجماعية التي أصبحت ممكنةً من خلال تجريد شعب بأكمله من إنسانيته، ويجبُ ألا نسمحَ أبداً لهذا النوع من التعصب الشديد بالازدهار مرة أخرى».

استشراق

وتابع معالي زكي نسيبة: «أخشى أن يؤدي شكل من أشكال الاستشراق، وربما نظيره من الشرق الأوسط، إلى تقويض التفاهم والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا في بعض الأحيان، كما نشكّ أحياناً في دوافع بعضنا البعض بسبب المفاهيم الخاطئة حول قيمنا».

وقال معاليه: «نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، نتصدى لهذا التعصب الذي يسود معظم مناطق العالم بإعلان 2019 «عام التسامح»، ويهدف هذا إلى رفع مستوى الوعي بالتسامح كمفهوم عالمي».

وذكر معالي زكي نسيبة أن «إكسبو 2020» في دبي سيشكل فرصة عظيمة لتحقيق ذلك بحذافيره، لا سيما مع شعاره الجامع «تواصل العقول وصنع المستقبل».

بمشاركة 190 دولة، وسيحتفي إكسبو بقيم الاشتمال والتسامح والتعاون، وسيوفر الفرصة المنشودة لتعزيز الحوار والتضامن بين الأمم.

استنكار

قال معالي زكي أنور نسيبة: أن نلتقي هنا في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، أمرٌ متميّزٌ بحدّ ذاتهِ، لأن وجود الاتحادَ الأوروبي بحدِّ ذاته هو بمثابة استنكارٍ قوي لمبدأ التعصب، لكنْ للأسف، يبدو أنَّ التعصب والاستقطاب يتصاعدان من جديد حولنا اليوم".

وأضاف: «يكتسبُ الزعماء السياسيون الشعبويون والخطباء الدينيون الزائفون والأحزابُ ذات الدوافع الإثنية ومروجو الخوف الاجتماعي أو الاقتصادي، مكانةً بارزةً في أنحاء مختلفة من العالم، حيث يبنون خطاباتهم على أيديولوجية الاستبعاد والاحتقار، وقد أدّى ذلك، في أشدِّ أشكاله، إلى تطرفٍ اتخذت فيه الكراهية لجماعة أخرى، سواءً كانت دينية أو عرقية أو سياسية، شكلاً عنيفاً».

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق