اخبار الامارات اليوم العاجلة - مناقشة مستقبل المحتوى الإماراتي على وسائل التواصل الاجتماعي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

خلال الجلسة التي خُصصت ضمن فعاليات الدورة الخامسة من منتدى الإعلام الإماراتي لمناقشة مستقبل المحتوى الإماراتي على وسائل التواصل الاجتماعي، وأسباب عدم تواجده على النحو الأمثل على شبكات التواصل الاجتماعي، ومدى قدرته على التأثير خارج النطاق المحلي، أشارت معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، إلى ضرورة تخلي الإعلام الإماراتي عن الأفكار النمطية وتكسير القيود القديمة لفتح المجال أمام المواهب الإعلامية المتواجدة خارج الشركات والمؤسسات الإعلامية والتي من شأنها إثراء المشهد الإعلامي على مختلف الصعد عبر رفده بالأفكار الجديدة والمحتوى المبتكر.

وأكدت معاليها أن تطوير محتوى إماراتي متميز يصلح للعرض على المنصات الرقمية العالمية أمر يحتاج إلى تضافر الجهود والتعاون بين الجهات المعنية، مشيرة إلى أهمية تخصيص ميزانيات مناسبة لتطوير هذا المحتوى ولا سيما في ظل وجود كفاءات واعدة وإمكانات لوجستية قوية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.

مواكبة

وقالت الكعبي إن المحتوى الإماراتي على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يواكب التطور الحاصل على مختلف المستويات ولا سيما مع زيادة قدرة المتلقي على التقصّي والحُكم على الأعمال، لافتةً إلى أن عدد المؤثرين الإماراتيين يقل بكثير عن العديد من الدول الأخرى ما يتطلب دعم المواهب المحلية من قبل المؤسسات والجهات الإعلامية كل في مجاله بحيث يتخصص المؤثر في مجال محدد ويلتزم أسلوباً متميزاً يعين على وضوح المحتوى، ولا يتم خلاله المزج بين المواضيع.

واختتمت معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، حديثها بتوجيه بعض النصائح للمؤثرين وصنّاع المحتوى الإماراتيين حول ضرورة التحلّي بالأخلاقيات والهوية الإماراتية والتعبير عن منظومة القيم التي تتبناها الدولة، والبحث دوماً عن التجديد سواء في الأفكار أو في طريقة عرضها، وعدم الانسياق كلياً وراء النواحي التجارية، معبرة عن رغبتها في رؤية محتوى إماراتي موجّه للطفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

بنية قوية

في الوقت ذاته، أكد المشاركون في الجلسة أن القطاع الإعلامي في الإمارات يحظى ببنية تشريعية ولوجستية قوية أسهمت في جذب العديد من الشركات العالمية لتأسيس مقار وفروع لها في الدولة، لافتين إلى أنه من الممكن الاستفادة من تواجد هذه الكيانات الكبيرة خلال عملية تطوير المحتوى الإماراتي عبر الاستفادة مما تقدمه من أدوات تعين صنّاع المحتوى على إنتاج أعمال متميزة.

وقد شهدت الفترة الأخيرة تواجد عدة أمثلة مشرقة حيث استطاعت بعض الأعمال الهادفة مثل برنامج قلبي اطمأن تحقيق نجاح لافت إذ تعدى عدد متابعيه مليون شخص، ما يعني أن المجال مفتوح والفرصة قائمة أمام كل من يستطيع تقديم محتوى هادف ومتميز يمس حياة الجمهور ويعبر عن واقعهم وتطلعاتهم.

وأضاف الحضور من المؤثرين إن الشركات والمنصات العالمية المتواجدة في دبي ودولة الإمارات عموماً، توفر دورات تدريبية متعددة حول عمليتي الإنتاج الإعلامي والتسويق، علاوة على توفير الدعم الفني لصنّاع المحتوى، مشيرين إلى وجود شراكات بين الشركات الإماراتية والمنصات العالمية كما هو الحال بين طيران الإمارات وفيسبوك بغية إنتاج محتوى حول السياحة والمزارات الأثرية، فضلاً عن تواجد يوتيوب سبايس – Youtube Space في مدينة دبي للاستوديوهات.

أفكار مبتكرة

واتفق الحضور على أنه رغم تعدد أشكال الدعم التي تقدمها المنصات العالمية إلا أنها تبقى غير مسؤولة عن إيجاد الأفكار المبتكرة وأن هذه العملية تقع بشكل كامل على عاتق المؤسسات الإعلامية المحلية وصنّاع المحتوى الإماراتيين كونها مسؤولية مشتركة بينهم.

وأرجع بعض المشاركين قلة تواجد المحتوى الإماراتي على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عدم وجود استراتيجية للتمويل، مؤكدين أن الوصول للعالمية يحتاج أيضاً إلى إبداع وتوجيه وهو ما يتطلب من المؤثرين وصنّاع المحتوى ضرورة التواصل مع المؤسسات العالمية لبحث فرص التعاون معها والاستفادة من قدراتها.

وأشاد الحضور بدور المدن والمناطق الحرة المختصة في الشأن الإعلامي والمتواجدة في العديد من إمارات الدولة والتي تعمل على اجتذاب الشركات والمؤسسات العالمية، ومساعدة المؤثرين وصنّاع المحتوى على تعزيز قدراتهم، حيث قامت مدينة دبي للاستوديوهات مؤخراً بتنظيم مجموعة من ورش العمل عن المونتاج والتصوير والإضاءة حضرها نحو 1500 من المؤثرين وصنّاع المحتوى الإماراتيين.

طباعة Email Ùيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest جوجل + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق