اخبار الامارات اليوم العاجلة - سالم القاسمي: إنجازات الإمارات ترجمة حقيقية لنهج زايد

أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أن ما حققته دولة الإمارات من مكانة عالية بين شعوب العالم، هو ترجمة حقيقية للموروث الثقافي والعادات والتقاليد التي حرص على غرسها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي انعكست إيجابياً على بناء جسور العلاقات القوية والمتينة مع شعوب ودول العالم.

وأوضح خلال المجلس الرمضاني الذي استضافه مجلسه، وناقش «العطاء والتسامح والسعادة في دولة الإمارات»، أن قيادتنا الرشيدة، نجحت في ترجمة مفهوم التسامح على أرض الواقع، عبر تقوية العلاقات القائمة على التمازج الثقافي والفكري بين مختلف الجاليات التي تعيش على أرض دولة الإمارات.

والتي نجحت في تقديم هذا المفهوم، ليكون نموذجاً عالمياً يحتذى به، ويتيح بناء جسور تواصل متينة بين الشعوب بمختلف ثقافاتها وأعراقها، وخير دليل، المكانة المتقدمة لجواز السفر الإماراتي، نتيجة للعلاقات المتينة التي تربط دول العالم مع دولتنا الحبيبة.

نموذج

بدوره، أكد سالم النار الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات، قدمت نموذجاً عالمياً متكاملاً للتعايش والتسامح، يقوم على مبادئ احترام الآخر، وإعلاء لغة الحوار، وإيجاد الأرضية المشتركة للقاء بين مختلف الشعوب، لافتاً إلى أن وجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الدولة، تستفيد من نفس الخدمات، ونفس الرعاية والحقوق والواجبات، بغض النظر عن الدين أو العرق من مختلف دول العالم، حيث يحظى نهج الإمارات في التسامح والتعايش، بقبول واسع على مستوى شعوب ودول العالم، التي تكن للإمارات وقيادتها كل الحب والتقدير

.من ناحيتها، تناولت إيمان السويدي مدربة معتمدة، مفهوم السعادة، مؤكدة أن مفهوم السعادة أصبح أسلوب حياة، لا ينفصل عن التسامح والعطاء، مشيرة إلى أن الأمان المجتمعي والروح الإيجابية ورسم البسمة والتخلص من الهموم والمنغصات بأسلوب صحيح، تحقق للإنسان السعادة.وأكدت المستشارة ميثاء محمد الكعبي نائب رئيس فريق سفراء الخير التطوعي، أن السعادة نسبية، والوصول لتحقيقها يحتاج لجهد، حتى يستطيع المرء تحقيق هذه السعادة، وبناء حياته المستقرة.