اخبار الامارات اليوم العاجلة - 60 جهة حكومية وخاصة في ملتقى زايد الإنساني

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

انطلقت أمس فعاليات ملتقى زايد الإنساني في دورته العاشرة تزامناً مع مؤتمر الإمارات الشبابي الإنساني تحت شعار «التسامح على خطى زايد» في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، وبمشاركة واسعة من رواد العمل التطوعي والعمل الإنساني من داخل الدولة وخارجها وبحضور ممثلين من 60 مؤسسة حكومية وخاصة وغير ربحية في مقدمتها الاتحاد النسائي العام.

وأشاد الملتقى بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في العمل الإنساني الذي برز من خلال برنامج الشيخة فاطمة للتطوع الذي تم تنفيذه من قبل مبادرة زايد العطاء بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام ووصلت حملاته الإنسانية إلى عشرات الدول في آسيا وأفريقيا.

وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، أن برنامج سمو الشيخة فاطمة للتطوع أدى دورا عظيما في العمل الإنساني، حيث أقام المستشفيات والعيادات الطبية في العديد من دول آسيا وأفريقيا وعالج عشرات الآلاف من المرضى الفقراء أياً كانت معتقداتهم.

وقالت: إن منهج سمو الشيخة فاطمة الإنساني أعطى نتائجه الطيبة من خلال العديد من الحملات الإنسانية التي وصلت إلى الكثير من الدول والشعوب المحتاجة، وقد كانت تلك الحملات محل إشادة وتقدير من جميع استفادوا منها.

وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام شارك بفعالية في تنفيذ برنامج الشيخة فاطمة للتطوع بالتعاون مع مبادرة «زايد العطاء»، وقد حقق البرنامج على مدى ثلاث سنوات نجاحاً مهماً بفضل التنسيق التام والروح الإنسانية التي كانت السمة البارزة للبرنامج.

ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والعطاء الإنساني في فئة الشباب انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله بأن يكون 2019 عام التسامح وفي إطار احتفالات الدولة بـ«يوم زايد الإنساني» الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان الجاري إحياء لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - والتذكير بأعماله الخيرة والإنسانية، وأن يتم الاقتداء به وتسليط الضوء على هذه القيم ونشر الوعي بأهمية أعمال البر والخير وتقديم العون والمساعدة إلى الآخرين والمحتاجين.

فيلم وثائقي

وعرض الملتقى فيلما وثائقيا عن مبادرة «زايد العطاء» التي امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم فغدت نموذجا مميزا ومبتكرا وعنوانا للعمل التطوعي والعطاء الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي يحتذى به من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة محليا وعالميا، وساهمت بشكل فعال في تفعيل الحركة التطوعية والعطاء الإنساني.

وتم خلال الملتقى استعراض المشروعات الإنسانية لبرنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة» الذي دشن مسبقا بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والذي استطاع أن يصل برسالته الإنسانية إلى الملايين من البشر في مختلف دول العالم.

فرصة

وأكد الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، أن هذا الملتقى ليس مناسبة للحديث عما تم إنجازه من أعمال جليلة على يد المغفور له الشيخ زايد فقط، وإنما هو فرصة كذلك لتجديد الدعوة إلى المضي في المسار نفسه لتعزيز قيم العطاء لدى أبناء دولة الإمارات ونشر الوعي بأهمية أعمال الخير وتقديم المساعدة إلى الآخرين، وتعزيز الأمن المجتمعي ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لدى الأجيال القادمة .

نهج إنساني

وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس جمعية إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، إن نهج الإمارات الإنساني نهج عالمي، حيث لا تفرق الإمارات في مساعداتها وإسهاماتها الإنسانية بين الشعوب على أسس عرقية أو دينية أو مذهبية وإنما تمد يدها البيضاء للجميع دون استثناء.

واكد أنه خلال السنوات الماضية قدمت مبادرة زايد العطاء نموذجا مميزا للعمل الإنساني محليا وعالميا بالشراكة مع شركائها الاستراتيجيين، واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر من خلال مبادراتها المبتكرة، والتي أبرزها حملة زايد الإنسانية العالمية لعلاج الفقراء وحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل، والتي دشنت في إطار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة»، والتي دشنت بمبادرة كريمة من أم الإمارات بإشراف مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام في بادرة مبتكرة وغير مسبوقة في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني للمرأة والطفل.

وأشار الدكتور خالد جمال السويدي المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن قيمة العطاء التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ستظل جذوتها متقدة في بلادنا بفضل قادة يلهموننا كل يوم على العمل من أجل الآخرين وعلى النظر إلى معاناة الناس من حولنا بأنها تمسنا وبأن ما يصيب البشرية يصيبنا.

 

مناسبة

أكد أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، أن ملتقى زايد للعمل الإنساني يعد مناسبة مهمة تدعونا إلى تذكر الأعمال الخيرية الجليلة التي وسمت مسار وسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كرس حياته لفعل الخير سعيا إلى خدمة الإنسانية.

طباعة Email Ùيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest جوجل + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق