اخبار الامارات اليوم العاجلة - إحباط تهريب 122 طن تبغ و198 مليون سيجارة بقيمة 840 مليون درهم

في إطار التعاون بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، في محاربة التجارة بالسجائر ومنتجات التبغ غير المشروعة، أعلنت المملكة المتحدة ودبي، أن تعاونهما أسفر عن ضبط 198 مليون سيجارة غير مشروعة، و122 طناً من منتجات التبغ غير المشروعة الأخرى (حوالي 450 طناً مترياً في الإجمالي) في الإمارات، كانت متجهة إلى المملكة المتحدة، وذلك خلال الفترة الممتدة منذ أبريل 2018 وحتى الآن، وتمثل هذه المنتجات المضبوطة، إيرادات ضريبية مفقودة، تقدر كلفتها المحتملة بأكثر من 175 مليون جنيه استرليني (840 مليون درهم)، أي ما يعادل تجهيز حوالي 7800 رجل إطفاء، أو 7600 ممرضة مؤهلة حديثاً في المملكة المتحدة.

وللتصدي لهذا التهديد المتنامي، تمتلك هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية، وحدة ارتباط الجرائم المالية، قائمة بشكل دائم لدى السفارة البريطانية بدبي. وتعمل بشكل وثيق مع نظيرتها في جمارك دبي، لاعتراض البضائع غير المشروعة الموجهة للبيع في السوق السوداء بالمملكة المتحدة.

أمن

وقال سيمون يورك مدير تحقيقات الاحتيال في هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية: «بما أن المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، هما مركزان تجاريان عالميان، فمن الضروري أن نعمل معاً للدفاع عن أمننا ورخائنا المتبادل. لقد صادرنا معاً كميات هائلة من السلع غير المشروعة، وأوقفنا عصابات إجرامية، وحمينا إيرادات حيوية لتمويل خدماتنا العامة. وأود أن أشيد بجميع من شارك في هذه العملية، وأثني بالخصوص على خبرة وجهود فريق العمل في جمارك دبي، شاكراً لهم هذا التعاون القيّم».

وقال أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي: «نحرص في جمارك دبي، على تطوير التعاون والتنسيق مع المملكة المتحدة، لتعزيز النمو في التجارة المتبادلة، وتحقيق الحماية ضد مخاطر التجارة غير المشروعة، وذلك في ضوء رسالتنا في حماية المجتمع، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث تعد المملكة المتحدة من الأسواق التجارية الرئيسة في أوروبا، وهذه الضبطيات تعكس الدور الكبير الذي تقوم به جمارك دبي في التصدي لمخاطر التجارة غير المشروعة».

مركزان عالميان

تعد المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، مركزين عالميين للتجارة الدولية، تمر عبر موانئهما ملايين الأطنان من السلع والبضائع يومياً، ورغم أن هذا القطاع جزء مهم وحيوي من اقتصاد كل بلد، فإن البعض يستهدف هذا القطاع المزدهر، لتحقيق مكاسب غير مشروعة.