اخبار الامارات اليوم العاجلة - مريم الجسمي تطهو 100 وجبة يومياً للصائمين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

منذ 7 سنوات دأبت المواطنة مريم الجسمي «أم محمد» التي تقيم في إمارة الشارقة على المشاركة في مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والذي فتح لها المجال للإبداع في مجال تعشقه وهو فن الطهي، إضافة إلى ما وفره المشروع لها من دعم مادي أعانها على تحسين وضع عائلتها الاقتصادي.

«أم محمد» واحدة من 317 أسرة مواطنة تشارك في مشروع «إفطار الصائم» هذا العام مع مؤسسة خليفة الإنسانية من خلال إعداد نحو 100 وجبة إفطار يومياً طيلة أيام الشهر الكريم، وهو المشروع الرائد الذي يهدف إلى تشجيع الأسر الإماراتية على الدخول في مشاريع من داخل المنازل، مع توفير وجبات إفطار تعدها سيدات إماراتيات ذوات خبرة في الطهي لتوفير وجبات ذات جودة عالية وبمواصفات صحية.

دور فاعل

تقول «أم محمد» في حديثها لـ«البيان»: «إن المشروع كان ولا يزال له دور فاعل في مساعدة النساء الإماراتيات وبشكل خاص ربات البيوت من غير الموظفات للقيام بمشاريع من المنزل تدر عليهن دخلاً مادياً يعينهن على أعباء الحياة، ويساعدهن في شغل أوقاتهن خلال شهر رمضان، كما يشعرهن بالسعادة، لأن المشروع بالأساس هو مشروع خيري إنساني بالدرجة الأولى».

وتؤكد «أم محمد» أن بداية حكايتها مع الطهي بدأت منذ سنوات، حيث لم تتمكن من إكمال دراستها الجامعية، لكنها كانت تمتلك موهبة في الطبخ، ووجدت الثناء من عائلتها التي أثنت على كفاءتها وشجعتها على المشاركة في العديد من المعارض ضمن مشروع الأسر المنتجة لتعرض أطباقها المتميزة، والتي هي شعبية إماراتية بالدرجة الأولى، حيث حصلت على رخصة من بيت التراث للأكلات الشعبية، وتم اختيارها من قبل مؤسسة خليفة الإنسانية للمشاركة في إعداد وجبات إفطار الصائم.

مصداقية

وتشير «أم محمد» إلى أن إعداد 100 وجبة يومياً ليس بالأمر السهل، ولذلك فقد استعانت بمساعدتين لإعداد الوجبات بإشرافها شخصياً، مؤكدة أن أهم ما في الطهي هو المصداقية، حيث ينبغي على الطاهي أن يطبخ كأنه يعد الطعام لنفسه أو لأفراد أسرته، ويضع كل خبراته لإعداد وجبات تجد الاستحسان لدى الآخرين، ليشعروا وكأنهم يأكلون في المنزل.

تميز

وما يميز «أم محمد» أيضاً أنها تحضر الكثير من البهارات في المنزل ولا تشتريها جاهزة، وتقول إن هذا الأمر يسهم في أن تكون لها بهاراتها المميزة، والتي تميزها عن غيرها من الطهاة، كما أنها تحرص على أن توفر منتجات طازجة تنتقيها بنفسها لإعداد الوجبات.

ويزدحم برنامج «أم محمد» خلال يوم رمضان، حيث إنها تبدأ عملها من الساعة الـ 8 صباحاً في إعداد الوجبات، إلى أن تنتهي عند الساعة 12.30 ظهراً، ومن ثم تقوم بترتيب الوجبات في الأواني المخصصة لها لتكون جاهزة عند الساعة الـ 4 عصراً للتسليم.

معانٍ

وتؤكد الجسمي: «إن المشروع فيه الكثير من المعاني، ويعد وسام فخر لكل من يشارك فيه، لأنه يعد من الأفكار المبتكرة والجديدة، ويعزز مبدأ التعاون والتكاتف بين أفراد الأسرة الواحدة وبين فئات المجتمع المختلفة، حيث يهدف المشروع إلى تطوير قدرات الأسر المواطنة، وتوسيع مجال أعمالها لتحويلها لمشاريع صغيرة ومتوسطة دائمة».

مواقع

يذكر أن مشروع إفطار صائم بدأ عام 2010، وتم التعاقد من خلاله مع المئات من الأسر المواطنة ليتم توزيع وجبات الإفطار خلال أشهر رمضان على العديد من المواقع على مستوى الدولة، منها المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة. وبعد النجاح الذي حققته المبادرة بالتعاون مع الأسر المواطنة تم الاستغناء تماماً عن شراء الوجبات الرمضانية من شركات التغذية والمطاعم.

طباعة Email Ùيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest جوجل + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق