اخبار الامارات اليوم العاجلة - الحمادي: التعليم ركيزة التقدم وأداة التحضر ورافعة إنسانية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن القيادة الرشيدة وجهت بضرورة أن يكون التعليم لدينا الرقم واحد، إيماناً منها بأن التعليم ركيزة التقدم، وأداة التحضر، ورافعة إنسانية تنقلنا إلى مراكز متقدمة في عالم يتصف بأنه شديد التنافسية.

جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر ومعرض «بِت الشرق الأوسط وأفريقيا»، بالشراكة مع «دائرة التعليم والمعرفة» بأبوظبي، وبالتعاون مع شركة مايكروسوفت.

سجل المعرض عدداً قياسياً من الزوار الذين تجاوزوا 3000 زائر بمشاركة 100 عارض يمثلون أكثر من 60 دولة.

ووجه معاليه الشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رعايته لمؤتمر ومعرض «بِت الشرق الأوسط وأفريقيا»، واهتمامه بالتعليم ودفع الجهود نحو بناء قاعدة تعليمية في الدولة تشكل نقطة انطلاق نحو تميز طلبتنا بما يمتلكونه من مهارات وقدرات ومواهب.

وأضاف وزير التربية والتعليم إن الثورة الصناعية الرابعة، وما تفرضه من تحديات وتغير في شكل وهيئة المعادلة التعليمية، أصبح معها لزاماً أن نهيئ المستقبل لأجيالنا عبر إكسابهم ورفدهم بمهارات متقدمة في أكثر من مجال، وذلك ما تقتضيه عملية التحول التي بدأناها في تحقيق تعليم مستدام، والانتقال إلى مجتمع اقتصاد المعرفة.

وأشار إلى أنه وفق التوقعات سوف تندثر تخصصات ووظائف، وسوف ينجم عن الثورة الصناعية الرابعة وظائف جديدة، وهو ما عملنا على الاستعداد المكثف له، وكانت عملية تغيير التعليم مهمة وطنية وشغلنا الشاغل، حيث تم تسخير الإمكانات والموارد والقوى البشرية للوصول إلى الهدف من خلال تحقيق تغيير جذري في قطاع التعليم.

تنمية التعليم

وأكد معاليه أن تنمية التعليم مطلب ضروري لدول العالم وهو مسعى وأولوية لدى الحكومات والاقتصادات الباحثة عن التميز والصدارة، ونحن جزء من هذا العالم، وسيظل مسعانا النبيل في جعل المواطن الإماراتي شخصاً عالمياً بهويته ومواطنته وعلمه ورسالته الإنسانية، وما يتمتع به من مهارات القرن 21 هدفاً أوحد، نسخر له كافة الإمكانات والجهود. وقال معاليه: التغيير هو سنة الحياة.

ولكي نتمكن من مجاراة التغيير علينا أن ندرك أهميته، وكيفية الانتقال تدريجياً إلى الهدف المطلوب، وهو التغيير الذي يزيد من فرص ريادتنا وتحقيق الأهداف المتوقعة ويضعنا على طريق التنافسية، في إشارة إلى أن التعليم قبل عقدين أو ثلاثة من العقود من الزمن هو ليس ذاته التعليم الحالي، هناك اختلاف كبير وجوهري، وهو ما استدعى إحداث نقلة جديدة في مختلف مساراته.

التعليم العصري

وأضاف وزير التربية والتعليم إن التعليم العصري يفتح الآفاق أمام طلبتنا للسير قدماً في مشوار حياتهم العملي، وضمان النجاح والتفوق، لذا وجهت قيادة دولة الإمارات بضرورة أن تظل الدولة في دائرة المنافسة، وأن يكون التعليم لدينا الرقم واحد، إيماناً منها بأن التعليم ركيزة التقدم، وأداة التحضر، ورافعة إنسانية تنقلنا إلى مراكز متقدمة في عالم يتصف بأنه شديد التنافسية.

وأشار إلى أن خارطة طريق التعليم لدينا، متمثلة في رؤية 2021، وما تبعها من أجندة وأهداف عميقة، لتعزيز المكتسبات في قطاع التعليم، ومن هنا كانت الرؤية واضحة والهدف وطنياً بحتاً، والعمل تشاركياً لتحقيق طموحات دولتنا الحبيبة، وتطلعات القيادة الرشيدة. وأكد الحمادي أن مؤتمر ومعرض «بِت الشرق الأوسط وأفريقيا» سوف يناقش مجموعة من القضايا المحورية المتصلة بالتعليم.

وفي مقدمتها أهمية التغيير، والتعلم الرقمي، والمناهج الدراسية، وغيرها من المواضيع الحيوية التي تخص قطاع التعليم، مشيراً إلى أن المؤتمر يشكل إضافة نوعية للحضور.

تبادل الأفكار

أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم - في تصريحات خاصة لـ«البيان» - أن مؤتمر ومعرض «بِت الشرق الأوسط وأفريقيا» يعد منصة لتبادل الأفكار والمقترحات لتطوير العملية التعليمية.

وأضاف إن المعلم لا بد من أن يكون له دور محوري وأساسي في العملية، مشيراً إلى ضرورة تجهيز الميدان وأولياء الأمور والوزارة والعمليات المدرسية ويعمل الجميع كمنظومة واحدة متكاملة لتحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة. وأوضح أنه منذ أعوام، وتماشياً مع توجهات تطوير التعليم، تنبهنا إلى أهمية التطوير في تحقيق تعليم نوعي، فكانت ثلاثية التعليم المستدام لدينا، تتمثل في تحقيق المعلم المتمكن باعتباره منطلقاً لتمكين الطالب، بجانب تغيير أسلوب نمط التعليم من التقليدي إلى التعلم الذكي وإدخال التكنولوجيا التعليمية في المدرسة الإماراتية.

تبادل المعرفة

وقالت الدكتورة نجلاء النقبي، مدير برامج التعليم الإلكتروني والإبداع في دائرة التعليم والمعرفة: يتشارك خبراء التعليم خلال مؤتمر ومعرض «بِت الشرق الأوسط وأفريقيا» في تبادل المعرفة والخبرة المرتبطة بأحدث اتجاهات التحول الرقمي.

ضوابط

شهد اليوم الأول ورشة عمل الطائرات من دون طيار للأغراض التعليمية، واستضافتها مؤسسة جيمس للتعليم، حيث تناول النقاش آفاق الصناعة وضوابط الحوكمة الخاصة بتشغيل الطائرات من دون طيار. وشمل برنامج الورشة استعراضاً لتجربة نادي الطائرات من دون طيار في المدرسة.

طباعة Email Ùيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest جوجل + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق