اخبار الامارات اليوم العاجلة - أكاديميون: حكومتنا مستقبلية لا تقبل بالنمط التقليدي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد أكاديميون أن الإمارات لديها حكومة مستقبلية لا تقبل بالنمط الحكومي التقليدي في العمل، لافتين إلى أن المؤسسات الناجحة ترتقي على أساس الثقة بينها وبين عملائها وتقديم الخبرة اللازمة من أجل إرضاء العميل، وأشاروا إلى أن تجربة الإمارات الرائدة في وجود متسوق سري تساهم في قياس أداء العاملين والمنتسبين.

وأكد الدكتور محمد عبد الله البيلي مدير جامعة الإمارات، أن تغريدات صاحب السمو الشيخ آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بخصوص الارتقاء بتجويد مستوى الخدمات والأداء الحكومي في مختلف مؤسسات ودوائر الدولة، تؤكد مدى حرص واهتمام سموه ومتابعته لمستوى الأداء وتحقيق أفضل معايير الجودة.

وذلك حرصاً من حكومتنا الرشيدة على أن تكون دائماً وأبداً في مقدمة الدول المواكبة ركب التطور الحضاري، وتقديم أفضل وأجود الخدمات، إذ إن التطور المتسارع الذي تشهده الدولة في كافة المجالات في ظل وجود تنوع كبير من قبل المستفيدين من الخدمات من كافة الجنسيات والثقافات يتطلب منا أن نكون على قدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية، ولا مجال للتقصير في ظل ما تقدمة الدولة من راعية ودعم للارتقاء بمستوى خدمات المؤسسات كافة على مستوى الدولة.

بدوره، أكد الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية أهمية وجود متسوق سري، مشيراً إلى أنه تجربة رائدة وخطوة الخطوات مهمة في قياس أداء العاملين والمنتسبين إلى الجهات لاسيما الخدمية منها، ولتقييم مستوى الخدمات المقدمة للمتعاملين ومعرفة درجة رضاهم، بحيث توظف المعلومات والنتائج والأرقام التي يتم الحصول عليها، لأغراض تعزيز وعي المؤسسة بتحديث خدماتها وزيادة كفاءتها، وإيجاد مبادرات وأنشطة تطويرية مستمرة تجعلها محط رضا وقبول متعامليها بشكل دائم.

وأضاف: يجب على كل مؤسسة تضمين مثل هذه المبادرات ضمن الخطط التطويرية التي تتبعها المؤسسة بما يحقق الأهداف الاستراتيجية، مشيراً إلى أن المتسوق السري يعتبر عنصراً من عناصر النجاح لكل مؤسسة خدمية وتجارية، كما يتيح للمؤسسة الاطلاع على جوانب التحسين وأوجه القصور التي لا يمكن الوقوف عليها من خلال استبيانات الرأي والوسائل التقليدية لمعرفة آراء الجمهور، لذا يجب أن يمارس كل مسؤول مهمة المتسوق السري للخدمات التي تقدمها مؤسسته بنفسه ليتأكد من جودتها.

من ناحيته أوضح الدكتور نور الدين عطاطرة المدير المفوض لجامعة الفلاح بدبي، أن مشروع المتسوق السري يساعد على الانضباط بما ينعكس إيجابياً على رفع مستوى الخدمات المقدمة، وبما ينسجم مع التطور الملحوظ الذي نشهده في جميع مجالات حياتنا، فلا يمكن أن تتطور الأجهزة والتكنولوجيا ويبقى الإنسان يعمل بشكل تقليدي.

وأضاف: يمكن الاستفادة من طلبة الجامعات ذوي الاختصاصات المرتبطة بخدمة العملاء وقياس رضاهم واستطلاعات الرأي، بحيث يكون ما يقومون به من عمل المتسوق السري، جزءاً من التطبيق والتدريب العملي لدراستهم الجامعية ومتطلباتها.
رؤية
وقالت الدكتورة أمل إبراهيم آل علي، الأستاذة الجامعية في جامعة الشارقة: إن دولة الإمارات وضعت رؤية طموحة وهذه الرؤية متعددة الأركان يتشارك فيها القطاع الحكومي مع القطاع الخاص بصفته شريكاً في التنمية الشاملة المستدامة التي تطمح حكومة الإمارات في تحقيقها لتكون أفضل دولة في العالم بحلول 2071.

وأضافت تعتبر الإمارات دور الحكومة أساساً ومحوراً لهذا وضعت دولة الإمارات رفاهية المواطن وتقدمه وسعادته في مقدمة أولوياتها وعلى هذا الأساس كانت أول دولة في العالم تنشئ وزارة للسعادة وجودة الحياة وعلى هذا الأساس كانت حكومة الإمارات حكومة مستقبلية لا تقبل بالنمط الحكومي التقليدي في العمل.
 

طباعة Email Ùيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest جوجل + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق