اخبار الامارات اليوم العاجلة - «خليفة التربوية».. 12 عاماً من استنهاض همم الميدان التربوي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أسهمت جائزة خليفة التربوية منذ إطلاقها عام 2007 في استنهاض همم الميدان التربوي على المستوى المحلي والعربي وتشجيعه على تدشين المبادرات التي ترتقي بجميع عناصر العملية التعليمية.

وتكتسب الجائزة قوتها وقيمتها من الاسم الذي تحمله، إذ نحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي اهتماماً ودعماً كبيرين لمسيرة التعليم في الدولة، إيماناً منه بأن التعليم هو قاطرة التنمية الوطنية.

وتسلط الجائزة الضوء على سياسة إماراتية راسخة بدعم التعليم باعتباره قاطرة التنمية الفاعلة والمستدامة والركيزة الأساسية في التطور الحضاري والإنساني، كما تمثل «خليفة التربوية» أحد أبرز الجوائز التربوية المتنوعة والمتعددة التي ترعاها دولة الإمارات بهدف الارتقاء بنوعية النظم التعليمية على المستوى المحلي والعالمي.

وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن الجائزة ومنذ انطلاقها في العام 2007 شكلت نقلة نوعية نحو نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي وتحفيز العاملين به في المدارس والمعاهد ومؤسسات التعليم العالي وكذلك المؤسسات المجتمعية على الإبداع والابتكار وتدشين مشروعات وطرح مبادرات رائدة تنهض بالعملية التعليمية محلياً وعربياً.

وأشارت - في تصريحات لها بمناسبة اعتماد أسماء الفائزين بالدورة الـ12 - إلى أن التزام الجائزة بأفضل الممارسات العالمية في طرح المجالات المعززة لثقافة التميز في دوراتها المختلفة محلياً وإقليمياً مع تنوع هذه المجالات من دورة إلى أخرى بحيث تواكب ما يشهده قطاع التعليم من تطور تقني ومعرفي على مستوى الدولة والعالم.

وبلغ إجمالي عدد الفائزين بالجائزة قرابة 378 فائزاً وفائزة تم اعتمادهم من ضمن آلاف المشاركات والأعمال التي تم ترشيحها خلال الدورات الـ12 السابقة، وقد كرمت الجائزة الكثير من الشخصيات التربوية المبدعة التي أسهمت في إثراء الميدان التربوي بالأبحاث والمشروعات المبتكرة.

وتتضمن الجائزة تسعة مجالات رئيسية تتضمن «التعليم العام» و«أصحاب الهمم - محلياً» و«التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي»، و«الإبداع في تدريس اللغة العربية على المستوى المحلي والعربي»، و«الشخصية التربوية الاعتبارية» و«الإعلام الجديد والتعليم» و«البحوث التربوية محلياً وعربياً»، و«المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة محلياً وعربياً» و«التأليف التربوي للطفل محلياً وعربياً».

طباعة Email Ùيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest جوجل + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق