اخبار الامارات اليوم العاجلة - أهالي «أم غافة»: زيارة محمد بن زايد أشعلت الحنين لزايد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أعرب سكان منطقة أم غافة في مدينة العين، عن فخرهم واعتزازهم بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يسير هو وإخوانه على النهج الحكيم الذي بناه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

والذي تجلى من خلال الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الشيخ آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى منطقة أم غافة في معرض جولاته وزيارته لأبناء مدينة العين، للاطمئنان على أوضاعهم وتوفير متطلبات حياتهم والتوجيه بتقديم وتسريع إنجاز الخدمات التي تشهدها المنطقة.

واستذكروا لـ«البيان» الزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد في عام 1978 لمنطقة أم غافة ولقائه بسكانها الذين لم يكن يتجاوز عددهم عشرات الأسر في منازل متفرقة، حيث شهدت المنطقة بعد تلك الزيارة نهضة عمرانية وتطوراً مجتمعياً متسارعاً.

«البيان» زارت موقع «عود الراحة»، أو سمر الراحة كما يسميها أبناء منطقة أم غافة «نسبة إلى الشجرة التي تفيأ بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال زيارته للمنطقة».

واستمعت من أبنائها عن الزيارة التاريخية، وحرص عدد من رجالات أم غافة، ممن كان لهم شرف استقبال الشيخ زايد، رحمه الله، على استذكار تلك الزيارة، ولسان حالهم يلهج بالدعاء أن يسكنه الله فسيح جناته، فقد أسكنهم زايد في بيوت، بعد أن كانوا يعيشون في بيوت من وسعف النخيل، وفقاً لقولهم.

ويروي مفتاح النيادي والذي يبلغ من العمر 70عاماً، أنه ومنذ 40 عاماً وفي عام 1978، كان يعمل مرافقاً لدى المغفور له الشيخ زايد، ومعه عدد من أبناء المنطقة، حيث سألهم عن أحوال المنطقة والناس في أم غافة، وقال:شرحنا له الظروف، وما هي إلا أيام وعلى أثر هطول أمطار غزيرة أغرقت المنطقة، جاءنا الشيخ زايد، رحمه الله، مشرقاً مبتسماً.

واستقبله أهالي أم غافة بالود والترحاب، حيث اختار أن يجلس تحت شجرة سدر يتفيأ ظلها، ومن تحت تلك الشجرة أعطى توجيهاته بتقديم الخدمات وتوزيع المنازل والمزارع على السكان، حيث لم يكن في المنطقة أكثر من 7 منازل، فأمر بتوزيع 20 منزلاً شعبياً، ثم أمر بزيادتها إلى 30 وباتت المنطقة تتوسع إضافة إلى توزيع 40 مزرعة، وبناء مدرسة أم غافة التي كانت مختلطة وشق طريق.

وأضاف انه في مطلع عام 1990 أيضاً هبت رياح قوية فاقتلعت شجرة السمر، وأبلغناه رحمه الله، بذلك فأمر على الفور بزراعة شجرة سمر جديدة مكانها وأن يبنى حولها حوض خاص، وعلى الجانب الآخر قام بزراعة عدد من أشجار السدر ما زالت قائمة في نفس الموقع وبجانبها مكان لسقاية الإبل والماشية مازال قائماً حتى الآن.

عود الراحة

وذكر سعيد حمد مفتاح النيادي، صاحب مبادرة إشهار «عود الراحة» والذي أطلقها عام 2018، لتعريف الأجيال على موقع عود الراحة الذي جلس تحته الشيخ زايد، رحمه الله، أن سكان المنطقة لم يكن لديهم علم بذلك العود، باستثناء سكان أم غافة الذين استقبلوا الشيخ زايد في ذلك الموقع، حيث كان يسكن المنطقة أبناء قبيلة النيادات، موزعين على مساكن متفرقة.

فجاءت تلك الزيارة لتنقلهم إلى حياة جديدة، وقال: ها هي الأيام تعود من جديد ليقوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بزيارة المنطقة سيراً على نهج والده رحمه الله، مما يؤكد حرص قياداتنا الرشيدة على رعاية أبناء الدولة وإسعادهم.

يوم مبارك

من جانبه أشار محمد خميس النيادي، البالغ أيضاً من العمر 70 عاماً، أنه ما زال يذكر بكل فخر واعتزاز ذلك اليوم المبارك الذي زارهم فيه الشيخ زايد، رحمه الله، في منطقة ام غافة.

وقال: جلس معنا واستمع لنا وأمر لنا بمنازل ومزارع ومخصصات، والبعض الآخر بوظائف، وها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يعود بعد أكثر من 40 عاماً لنفس المكان، ويلتقي بنا بعد أن تغيرت وتطورت الأحوال ويطمئن على أبناء المنطقة، مؤكداً انه وإخوانه يمضون على نفس النهج.

تطور وتحول

وقال سعيد عامر حمد النيادي 71 عاماً أنه ومنذ 40 عاماً كنا شباباً، وكانت حياتنا صعبة، بيوت أم غافة مبنية من بيوت الشعر والسعف، حيث كان سكان المنطقة يعملون في رعي الإبل والماشية.

وزارنا الشيخ زايد، رحمه الله، وجلس إلينا واستمع لنا وفتح لنا قلبه وعقله، وأمر بتوفير المنازل والمزارع وتوفير الخدمات للمنطقة، وبالأمس تشرفنا من جديد بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجلس معنا في نفس المكان، واستذكرنا عطاءات ونهج زايد رحمه الله.

قلب كبير

وأضاف حمد عامر النيادي: إن أبناء منطقة أم غافة يتوجهون بالشكر والتقدير والثناء لما تبذله قيادتنا الرشيدة من أجل توفير الخدمات لأبناء المنطقة، ونحن محظوظون بقيادتنا التي حبانا بها الله، فمنذ 40 عاماً جاءنا الشيخ زايد بقلبه الكبير وببسمته التي تعلو محياه وجلس مع أبناء المنطقة تحت أفياء شجر السمر التي باتت معلماً تاريخياً يؤرخ لتك الزيارة، ومنحنا المنازل والمزارع والمخصصات.

وأمر بتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وأحدث نقلة كبير في حياة الناس، واليوم يعيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نفس الزيارة فجاء عطاؤه بحجم حبه وحرصه على أبناء شعبه.

عطاء ووفاء

وقال سيف مفتاح النيادي، وحامد مصبح النيادي، وحمد بن سالم النيادي وعلي النيادي: إن ما زرعه فينا زايد من حب ووفاء، نحن نعيشه اليوم سروراً ورخاءً، فقد كان رحمه الله عطوفاً محباً لأبناء شعبه، متسامحاً إلى أبعد الحدود، ونحن اليوم نعيش عام التسامح الذي أسس له المغفور له الشيخ زايد فكراً وعملاً، وبات نهجاً وطنياً وتلك الرسالة التي يحملها أنجاله وأحفاده من بعده.

وتابعوا أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأم غافة أكدت أن أنجال زايد يحملون الراية ويواصلون تأدية الرسالة ويؤدون الأمانة، أوفياء لمسيرة العطاء والبناء، قائلين:

ن من يعرف منطقة أم غافة منذ 40 عاماً، ويأتيها اليوم سوف ينبهر بالخدمات والمرافق العامة والرعاية في مختلف الجوانب، فألف شكر لقيادتنا التي أسعدتنا ووفرت لنا العيش الكريم والحياة السعيدة في كل الجوانب، وبات ابن دولة الإمارات فخوراً بتلك القيادة التي تجسدت فيها كل معاني العطاء والوفاء.

طباعة Email Ùيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest جوجل + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق