اخبار الامارات اليوم العاجلة - «الحدث العلمي» يناقش استكشاف الفضاء ومسبار الأمل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

انطلقت أمس فعاليات النسخة الثانية من «الحدث العلمي لمركز للفضاء»، الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويستمر اليوم في دبي، تحت شعار «تخيّل... اكتشف... ابتكر».

وتنوعت فعاليات اليوم الأول بين محاضرات وجلسات نقاشية، قدمها خبراء من مركز محمد بن راشد للفضاء، ومجموعة من أبرز المختصين العالميين في مجال الفضاء.

وركزت على «دور العلوم في استكشاف الفضاء»، و«ما يجب أن تعرفه عن المريخ؟»، و«رحلة السبعة أشهر إلى المريخ»، وهي عبارة عن شرح مفصّل حول كيفية وصول مسبار الأمل إلى المريخ، في رحلة الستين مليون كلم، والذي من المزمع إطلاقه في عام 2020.

حضر افتتاح فعاليات اليوم الأول من الحدث، معالي سارة الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، ويوسف حمد الشيباني، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء،.

وحمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى جانب مديري برامج ومشاريع من المركز، الذين شاركوا الحضور قصصاً ودروساً مروا بها خلال سنوات تأسيس المركز.

وشهد الحدث، الذي يعد مبادرة علمية تعليمية، تهدف إلى إثراء المعرفة لدى الطلبة المشاركين حول علوم الفضاء وتقنياته، حضوراً كبيراً من طلاب المدارس والجامعات والأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات والمختصين والمهتمين بعلوم الفضاء.

صناعة الفرص

وأوضح يوسف الشيباني المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء أن المركز سيواصل خلال «عام التسامح»، صناعة الفرص وبناء القدرات الوطنية، وتمكينِها للارتقاء إلى أعلى مستويات الابتكار التقني والبحث العلمي في الفضاء والعلوم المتقدمة.

مبيناً أن الإمارات تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، ومستقبل يتسم بالتنوع الاقتصادي، ووجود قواعد راسخة للقطاعات التي تُعنى بالاستدامة، والابتكار، والتكنولوجيا، واستكشاف الفضاء.

وقال الشيباني: «نهدف من خلال الفعالية، إلى تعميق ونشر البحث العلمي والعلوم الحديثة بشكل عام، وعلوم وتقنيات الفضاء بشكل خاص، كضرورة مستقبلية لدعم وتمكين القدرات الوطنية الشابة، والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة، دعماً لرؤية القيادة الرشيدة في إعداد جيل يمتلك ناصية العلوم الحديثة، ليواصل مسيرة البناء والتنمية، كي تكون الإمارات أفضل دولة في العالم، بحلول مئويتها في عام 2071».

اقتصاد المعرفة

وأكد أن الإمارات تسير، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بخطى واثقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.

ومستقبل يتسم بالتنوع الاقتصادي، وأرست الدولة قواعد راسخة للقطاعات التي تُعنى بالاستدامة، والابتكار، والتكنولوجيا، واستكشاف الفضاء، وأدرجت هذه المجالات، ضمن المؤشرات القومية للدولة، وفق استراتيجيات وخطط، تضمن مستقبلاً مزدهراً للأجيال القادمة، بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية.

وتابع أن قيادتنا الرشيدة تؤمن بقدرات أبناء وبنات الوطن، وتوفر لهم جميع الإمكانات اللازمة للإبداع والابتكار، وتحقيق إنجازات مهمة في صناعة علوم وأبحاث الفضاء، للوصول إلى اقتصاد وطني قائم على المعرفة.

وقد شهد «عام زايد»، عدداً من الإنجازات التي تركت بصمات واضحة في تاريخ الإمارات، التي دخلت مرحلة التصنيع الفضائي الكامل، عبر «خليفة سات»، أول قمر اصطناعي عربي مصنوع بالكامل على أيدي كفاءات وطنية، في مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي يواصل صناعة الفرص لبناء القدرات الوطنية، وتمكينها للارتقاء إلى أعلى مستويات الابتكار التقني والبحث العلمي في الفضاء والعلوم المتقدمة.

بدايات

وتناولت الجلسة النقاشية الأولى، موضوع «بدايات مركز محمد بن راشد للفضاء»، وشارك بها كل من المهندس سالم المري مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في المركز، والمهندس عامر الصايغ مدير مشروع خليفة سات.

والمهندس عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، ومحمد الهرمي مدير إدارة العمليات الفضائية.

وأدارها سعود كرمستجي رئيس إدارة العمليات في برنامج الإمارات لروّاد الفضاء، واستعرض فيها المشاركون، المشاريع والبرامج التي أطلقها المركز منذ تأسيسه، مثل «دبي سات 1 و2»، «برنامج الإمارات لروّاد الفضاء»، «استراتيجية المريخ 2117»، التي تهدف إلى بناء مدينة على المريخ خلال 100 عام، والإطلاق الناجح لـ «خليفة سات»، أول قمر اصطناعي عربي مصنوع بأيد إماراتية 100 %.

مجالات

وتطرقت الجلسة النقاشية الثانية، إلى موضوع «مجالات جديدة للمعرفة، من خلال مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ»، وشارك بها كل من معالي سارة الأميري، والمهندس عمران شرف، وزكريا الشامسي مسؤول النظم البرمجية في المركز.

وخالد الهاشمي مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، حيث ناقش المشاركون أهم التحديات التي تواجه «مسبار الأمل»، بدءاً من عملية التصنيع وإطلاقه في مدار المريخ، وصولاً إلى عملية نزوله على سطح الكوكب الأحمر، للقيام بمهام علمية مختلفة لاستكشاف المريخ وخصائصه الطبيعية والبيئية.

وذلك لتوفير جميع المعلومات والبيانات الضرورية التي يحتاجها الفريق الذي يعمل على تنفيذ «استراتيجية المريخ 2117»، كما تطرقت الجلسة إلى «خطة أجيال لـ 100 عام»، التي تتطلب وضع استراتيجية تشمل 4 محاور رئيسة، وهي البحث والتطوير، والتعليم والتمكين والتعاون الدولي.

وتناولت الجلسة الأخيرة «قصص من خليفة سات»، وشارك بها كل من المهندس عامر الصايغ، والمهندس إبراهيم المدفع مسؤول هندسة البرمجيات وبرامج التوعية والإعلام، ومحمد ناجي الحاي مدير الدمج والفحص، ومحمد العبار رئيس وحدة الأنظمة الكهربائية في المركز، حيث استعرض المشاركون، قصة نجاح إطلاق أول قمر اصطناعي عربي، مصنوع بأيد إماراتية 100 %.

وقدم سعود كرمستجي في جلسة «لماذا الفضاء؟»، نظرة عامة حول قطاع الفضاء، وسلط الضوء على أهمية تطوير تقنيات الفضاء، واستخداماتها المتعددة التي تفيد البشرية.

المريخ

وافتتحت في اليوم الأول من الحدث العلمي «الورشة العلمية السنوية الرابعة لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»»، وهي فعالية ضمن الحدث العلمي، تركز في هذه الدورة على مواضيع متخصصة حول المريخ، وتتناول الجوانب العلمية والتقنية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، مثل الأدوات العلمية التي ستستخدم في المشروع.

ومراحل تطور الكوكب الأحمر منذ ملايين السنين وحتى الآن، ومشاريع الوصول إلى المريخ في آخر عشرين سنة، هذه المواضيع وأكثر، سيتم مناقشتها في 4 جلسات، تُعقد خلال يومي الحدث العلمي.

وتخلل الحدث أنشطة موجهة للطلبة، مثل اختبار غرفة الهروب، وتجربة القفز في الفضاء، كما تسنى لهم تذوق الأطعمة المخصصة لروّاد الفضاء، واستمتع المشاركون بأنشطة تفاعلية، وأجهزة الواقع الافتراضي.

وجرى استعراض أفلام وثائقية، عن كيفية الوصول إلى كوكبي المشتري وزحل، وتعريف الطلبة بكيفية الانضمام إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، من خلال التدريب والمنح الدراسية، إلى جانب استعراض تجارب خبراء الفضاء من مركز محمد بن راشد للفضاء، الذين قدموا مواضيع، من أهمها «استكشاف الكون».

و«تحليل صور الفضاء»، و«كيفية بناء مجسمات في المريخ»، و«التواصل مع الأقمار الاصطناعية»، فضلاً عن استعراض تجارب خاضها طلبة من خلال البرامج التي أطلقها سابقاً مركز محمد بن راشد للفضاء».

ورش عمل

وتناولت ورش العمل، مواضيع متنوعة، من أهمها: «الملاحة من خلال النجوم»، و«رحلة القمر»، و«على طول الطريق إلى الفضاء»، و«الاستدامة كل يوم»، و«كيف تصبح رائد فضاء؟»، و«تقنيات الفضاء: مما تصنع الأقمار الاصطناعية؟»، و«كيف نبني الأقمار الاصطناعية في دولة الإمارات؟»، و«تخيّل استكشاف الفضاء في 500 سنة».

طباعة Email Ùيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest جوجل + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق