أكدت قيادات في وزارة الصحةووقاية المجتمع أن اعتماد الميزانيةالاتحادية أمس وتخصيص 7.3 % منهالوزارة الصحة ووقاية المجتمع يشكلدعماً كبيراً لمشاريع وبرامج الوزارة فيتوفير أرقى وأفضل سبل الرعاية الصحيةللمواطنين والمقيمين، مؤكدة أن صحةالمواطن والمقيم هي من أولوياتقيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً بدفعوتعزيز تلك الخدمات للوصول بها إلىمصاف الدول المتقدمة. وأكد وكيل وزارة الصحة ووقايةالمجتمع الدكتور محمد العلماء أن دعمصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آلنهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحبالسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتومنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراءحاكم دبي رعاه الله وأخيهما صاحبالسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيانولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلىللقوات المسلحة هو حافز لكافةالعاملين بالوزارة لبذل المزيد منالعطاء والعمل، لمواصلة مسيرة التقدموالرقي وخاصة الخدمات الصحية التيتعنى بصحة الإنسان وسلامته الجسديةوالنفسية، لأن الإنسان السليم المعافىهو محور التنمية ومحرك عجلتها ودافعمسيرة النهضة الشاملة التي بدأتهاالإمارات منذ قيام الاتحاد المبارك. رسالة وأكد أن الميزانية المخصصة للوزارةستمكنها بإذن الله من أداء رسالتها،وتسريع وتيرة الابتكار والتطويروالتحديث بما يتماشى مع التطوراتالعالمية المتسارعة التي بات يشهدهاالعالم يومياً، للوصول بالخدماتالصحية لأعلى المعايير العالمية.وقال الدكتور أمين الأميري وكيلوزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعدلسياسات الصحة العامة والتراخيصإن دعم وزارة الصحة ووقاية المجتمعمن خلال الميزانية الاتحادية هو مؤشرإيجابي وحيوي ودليل على حرصصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايدآل نهيان رئيس الدولة حفظه الله،وأخيه صاحب السمو الشيخ محمدبن راشد آل مكتوم نائب رئيسالدولة رئيس مجلس الوزراء حاكمدبي رعاه الله على تطوير الخدماتالصحية ودعم البرامج النوعية والتركيزعلى البرامج المستحدثة للوقاية منالأمراض غير السارية مثل السكريوارتفاع ضغط الدم وأمراض القلبوالشرايين والكوليسترول وغيرها منالأمراض التي تشكل العبء الأكبر علىوزارات الصحة في كافة دول العالم.وأضاف إن الميزانية سوف تدعمأيضاً البرامج الابتكارية المنبثقة عناستراتيجية الوزارة للسنوات المقبلةوالتي تم إقرارها والموافقة عليها خلالالقمة الحكومية والتي تصب في خدمةصحة المواطن والمقيم على حد سواء. قطاعات وذكر أن الميزانية تدعم أيضاً قطاعالأدوية والمستلزمات الطبية في كافةالمنشآت والمراكز الصحية التابعةلوزارة الصحة ووقاية المجتمع، كماستعزز دور الرقابة والتفتيش علىمنشآت ومرافق القطاع الخاصوالتركيز على صحة وسامة المرضىالتي هي في سلم أولويات حكومتناالرشيدة.