إحياء الجنوبين اليوم السبت في عدن وحضرموت وأبين وشبوة بحشود جماهيرية الذكرى الـ 28 لإعلان فك الارتباط عن الجمهورية اليمنية التي تصادف 21 مايو من كل عام يعبر تمسكه بحقه في تقرير مصيره.
ورصدت "الأيام" عدد من التغريدات لقيادات جنوبية في منصة تويتر في الذكرى الـ 28 لإعلان فك الارتباط.
وقال فضل الجعدي "تحول يوم الثاني والعشرين من مايو إلى كابوس وساطور، وأنتجت حرب 94 الظالمة وحدة القوة المعمدة بالدم، واستبيح الجنوب وأقصي أبناءه ونهبت ثرواته بقوة الغلبة التي رفضها شعبنا ولا يزال يرفضها بقوافل من الشهداء وإرادة صلبة ومواقف صمود سيدونها التاريخ بأحرف من ذهب".
وأضاف أحمد عمر بن فريد أن "جميع محافظات الجنوب تجدد موقفها الرافض لاستمرار ما يسمى بـ "الوحدة اليمنية" ،وتؤكد تمسكها بمشروع الإستقلال، وتبعث برسالة إلى صناع السلام في المنطقة والعالم مفادها ؛ أن السلام لا يمكن أن يكتب له النجاح إلا إذا كان ملبيا لطموحات شعبنا ورغباته الواضحة في الإستقلال".
وشدد هاني علي البيض "على الجنوبيين وتحديدًا النخب والنشطاء أن يتمسكو بإعلان فك الارتباط الذي اعلن في 21 مايو 1994 بعد شن الحرب على الجنوب وإلغاء اتفاقية الوحدة الطوعية بين الدولتين إعلان فك الارتباط هو حجة سياسية ودستورية ومبدأ لنضال أبناء الجنوب وعملهم الوطني الهادف لاستعادة الدولة واستكمال سيادتهم".
و قال د. عبدالرحمن الوالي 21" مايو 94، هنا كان قرار تاريخي: استقلال الجنوب، البيض اعلنها مدويه وعاليه بعد ان طعنوا الشماليين الجنوب والوحده بخنجر الغدر، ولأن القرار مبني على وقائع وحقائق فقد وقف كل الجنوب معه،والآن بعد 28 عام من ذلك التاريخ لايزال هذا هو هدف الجنوب لأن المشاريع الكبرى لا تموت،تحيه للاستقلال".
وأضاف الوالي فقط حل الدولتين سيضمن لليمن والجنوب ان يعيشا كدولتين متجاورتين بسلام، وحدويو اليمن هم جماعات لا علاقه لها بأي مشروع وطني بل فقط يريدوا احتلال الجنوب لمصالحهم الخاصه ويؤيدهم قله جنوبيه ايضا لمصالحها الخاصه وتؤيدهم قوى اقليميه ودوليه ايضا لمصالحها الخاصه، ولكن بأذنه الاستقلال قادم.
وعبّرت هيئة الرئاسة عن تقديرها لتلك الحشود التي خرجت لتعبر عن الإرادة الصلبة لشعب الجنوب وتمسكه بحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على امتداد تراب الجنوب من المهرة إلى باب المندب.

0 تعليق