كما أضاف في تصريح صحافي، اليوم الجمعة، أن "الاتحاد لم يعد منصة اقتصادية بناءة، بحسب ما تم إنشاؤه في البداية، بل تحول إلى لاعب عدواني، وبات يعلن بالفعل عن طموحاته خارج حدود القارة الأوروبية"، بحسب ما أفادت وكالة إنترفاكس الروسية.
انضمام كييفإلى ذلك، أشار إلى أنه على الرغم من التصريحات العلنية لقيادة كييف، فإنها تعلن في اتصالاتها مع بلاده أنها موافقة على الحصول على وضع حيادي وعدم انضمامها لأي تكتل.
وفي وقت سابق قال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، ديميري بوليانسكي، إن موقف بلاده من مسألة رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد تغير، وأصبح أقرب إلى الموقف من انضمامها إلى الناتو، مضيفا أن موسكو الآن "لا ترى فرقا بينهما".
في حين أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أن كييف باتت على طريق الانضمام، على الرغم من تأكيد العديد من الرؤساء الأوروبيين أن المسألة تحتاج وقتاً طويلاً، ومن بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
طلب عضوية رسمييذكر أن الرئاسة الأوكرانية وقعت في 28 فبراير الماضي طلبا رسميا للانضمام على الفور إلى الاتحاد الذي يضم 27 دولة، وذلك بموجب إجراء خاص لأن "البلاد تدافع عن نفسها في مواجهة روسيا".
أتى ذلك، بعد أن رفعت العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في 24 فبراير الماضي، على أراضي الجارة الأوكرانية، عدد الدول داخل الاتحاد المؤيدة لانضمام كييف.
وتعتبر تلك المسألة حساسة جدا بل خطاً أحمر بالنسبة لروسيا، التي طالبت مراراً بجعل أوكرانيا "بلدا حياديا" بعيدا عن الانضمام لأي تكتلات غربية أو دولية، من ضمنها الاتحاد الأوروبي، وبشكل أكبر حلف شمال الأطلسي.

0 تعليق