حزب #الإصلاح والحملات الإعلامية ضد #الإمارات

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

حزب ""، خليط من القيادات ذات التوجه الإسلامي والمحسوبين على جماعة الإخوان، بالإضافة إلى رجال أعمال وشيوخ قبائل، وتأسس في عام 1990، بعد توحيد شطري والسماح بالتعددية في البلاد. وتحالف الحزب مع حزب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح خلال حرب صيف 1994، التي أعاد فيها الأخير فرض الوحدة بالقوة وأزاح شركاءه الجنوبيين في الحزب الاشتراكي.

 

 

ومنذ ذلك الحين، احتفظ الإصلاح، بمركزه الثاني بين القوى الحزبية في اليمن، بعد حزب المؤتمر (الحاكم سابقاً)، متخندقاً في المعارضة، وصاحب قاعدة شعبية وقبلية. وساعده في ذلك، وجود شخصيات نافذة، كانت على رأس الحزب، وتحديداً رئيس مجلس النواب الراحل، الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، الذي كان رئيساً للحزب، وأحد أبرز المتنفذين إلى جانب صالح، حتى وفاته عام 2007.

 

 

يلجأ الحزب الإخواني إلى إطلاق الإشاعات واختلاق قصص لتوتير علاقة الإمارات مع محيط يمني واسع نجحت التدخلات الإماراتية بأبعادها المختلفة العسكرية والاقتصادية والإنسانية في بناء علاقات ثقة وطيدة معه.

 

 

 

وعمل الإعلام الإخواني منذ وقت مبكر وحضر لخطة إطالة أمد الحرب، بالحفاظ على مكتسبات ، عبر الترويج لسلسلة من الإشاعات المتوازية، وراء كل إشاعة يوجد هدف واضح ينتهي لصالح الحوثي، ورغم النفي الرسمي من الجانب الاماراتي ، إلا أن آلة الاعلام الاخواني استمرت في ترداد الاسطوانة المشروخة وبتناغم واضح مع اعلام الحوثي الذي هو الآخر يذرف دموع التماسيح على السيادة التي اخترقتها طهران بأربعة عشر طائرة في العام 2014م، وما تبع ذلك من دمار وخراب بفعل خبراء الحرب اللبنانيين والايرانيين والعراقيين على اليمن. 

 

 

عانت اﻹمارات من بطش وإرهاب والإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى. وعمدت العناصر الإرهابية والمغرضة على تفعيل هاشتاقات مناوئة للإمارات في عدد من المناطق، للتحريض عليها وعلى قواتها المسلحة، وفعلت الحسابات الوهمية التابعة للميليشيات الحوثية الإيرانية والإخوانية القطرية العديد من الهاشتاقات منذ تلك الفترة إلى اليوم، 

 

 

 

تكشف هذه المحاولات، إحباط وفشل جهات يمنية في طليعتها التيارات الإخوانية، ممثلة في حزب الإصلاح، والجماعات الحوثية، التي حاولت يائسة إلى التأثير على فعالية وأداء القوات المسلحة الإماراتية منذ إطلاق تحالف دعم بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونجاحها في وقت قياسي بالتعاون مع قوات العربي.

 

 

 

 وتقديراً لجهود الإمارات وتضحياتها، ومبادراتها المختلفة لإعادة الأمن والاستقرار إلى العديد من المحافظات اليمنية، بدايةً من التي تؤمنها قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً، وصولاً إلى تحرير كامل المحافظات الجنوبية يداً بيد إلى جانب المقاومة الشعبية والجيش . ولأنه لايفل الحديد إلا الحديد، نشط جنوبيون كثر، على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على الافتراءات وكشف المؤامرات، عبر عشرات الهاشتاقات التي عكست وفاء وشهامة الجنوبيين، وحرصهم على إفشال مخططات الحوثيين وحلفائهم الإخوان، والتنظيمات المتفرعة عن الجماعة الأمن، من القاعدة إلى داعش، مروراً بالتشكيلات المسلحة المتطرفة الأخرى.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق