بالوثائق والصور أسرة شعب العيدروس ترد على اتهامات جمعية العيدروس لها

تلقت صحيفتنا مساء اليوم السبت ردًا بالوثائق والصور من قبل أسرة أنور عبدالكريم على الإتهامات التي وجهتها جمعية العيدروس لها بشأن البسط والبناء والتعدي على مبنئ الجمعية .

وفي سياق الموضوع نشرت الأسرة بيان مرفق بالصور يدل على عدم وجود أي بناء أو إستحداث عشوائي كما أدعت جمعية العيدروس ، موضحة الأسرة في بيانها أن هذا ضريبة وقوفها ضد الإقتحام من قبل الجمعية على عقار يتبع الأوقاف وقد قامت الجمعية بالبسط عليه منذ حوالي 17 عام تقريبًا وعندما علم أبناء الحي بأن هناك نوايا من قبل الجمعية بتوسعة مكاتبها وعمل استحداث على أسطح المبنئ وقف الجميع أمامها .

وفي بيان الأسرة الذي يدعو فيه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقرؤوة تحري المصداقية في نشر الأخبار والنزول للتأكد من عدم وجود أي بسط أو بناء واصفة جمعية العيدروس بالمقتحمة التي تدعي الكذب والزور بما نشرته الخميس الماضي بوجود إعتداءات على العقار الذي يتبع للأوقاف أساسا وليس ملكًا لجمعية العيدروس كما تدعي .

وأضافت الأسرة في بيانها بأنها تمتلك تأكيدًا من عاقل حارة شعب العيدروس يثبت صحة كلامها بأنه لا يوجد أي بناء أو بسط وإستحداث في العقار وتمتلك أيضا صور للمبنئ وسطوحه وهي واضحة وضوح الشمس ، وأن كل ما نسب إليها هو استهداف لسمعتها والتشهير بها دون أي دليل أو إثبات لما تتهم الجمعية الأسرة وأبنها التي وصفته بالبلطجي ، وأن الأسرة لن تسكت عن ذلك وستقدم دعوة قضائية على جمعية العيدروس لما لحقت بها من أضرار نفسية جراء هذه الإتهامات الباطلة والعارية من الصحة تمامًا وسيأخد القانون مجراه .

وفي أخر فقرات البيان أكدت الأسرة بأنها تمتلك وثائق تثبت بأن جمعية العيدروس هي من قامت بإقتحام المبنئ الذي تدعي ملكيته ، مثبته بأن المبنئ قد أوقفه المالك حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وفي سياق البيان طالبت الأسرة بأن تثبت الجمعية ملكيتها للعقار وأن تنشر صور الإستحداث أن وجد ذلك ، مضيفة بأن الجمعية لا تمتلك مصوغ قانوني في اتخاد العقار مقرًا لها بل على العكس ما نسبته على الأسرة هي من قامت به منذ 17 عام أبان حكم عفاش بسلطة الحزب الحاكم بعد حرب صيف 1994م على الجنوب ، داعية الأسرة وسائل الإعلام بإرسال مراسليها لعمل تقارير وتحري المصداقية قبل نشر الأخبار والتأكد من المصادر والإثبات بالصور في مثل هكذا قضايا .