ما سر عداء حزب #الإصلاح لدولة #الإمارات؟ 

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أخبار محلية

لنج /خاص الجمعة 12 يوليو 2019 07:17 مساءً


قال الكاتب السعودي علي العريشي، أن حزب منذ بداية عاصفة الحزم والى الآن يخوض المعارك الجانبية واحدةً تلو الأخرى للهروب من المعركة الرئيسية التي تهم كل اليمنيين وهي معركة استعادة الجمهورية من الميليشيا الحوثية، وبذات العقلية التي ترى أن هو ذراع ايران وايران هي الخصم التقليدي للسعودية.


وبحسب الكاتب فإنه يتضح من هذه الاستراتيجية "أن راسمي سياسة الحزب قد حددوا بوصلتهم السياسية وفق هدف واحد وهو (الاستحواذ على السلطة بأقل قدر من الجهد والخسائر) وهذا يعني أن معركة الاصلاح الحقيقية تكمن في بسط نفوذ الحزب على الاراضي التي يتم تحريرها (وأغلبها تحررت بجهود الغير) وليس عبر المواجهات المباشرة مع الميليشيات".


وأستطرد: "لذلك نراهم يحركون الألوية العسكرية باتجاه شبوه وليس ، ويجهرون بالعداء الحاد للإمارات وليس ضد ، لأن الامارات قدمت ولا زالت تقدم الدعم العسكري واللوجستي السخي للمجلس الانتقالي وقوات النخبة الشبوانية وألوية العمالقة وحراس الجمهورية في عدن وشبوة والساحل الغربي، الأمر الذي يفرض تلك القوى العسكرية المسلحة كأرقام مهمة في المعادلة السياسية اليمنية وكواقع منافس لحزب الإصلاح، وليس لأن الامارات تحتل كما يروجون على السذج والبسطاء".


وقال الكاتب السعودي، إن حزب الاصلاح المسيطر على اليمنية عن براغماتية مهيمنة عملت على إقصاء شركاء السلاح ضد الحركة الانقلابية الحوثية وابعادهم عن مراكز صناعة القرار في بلد يفترض أن يكون جمهورياً تعددياً، وفي توقيت يفترض أن يعمل فيه حزب الاصلاح على انشاء تكتل سياسي يعمل على احتواء جميع المكونات السياسية الاخرى وحشد الطاقات باتجاه التحرير واستعادة الجمهورية المختطفة.


وأستطرد قائلًا: "ولأن الاصلاح لا ينطلق في رؤاه السياسية من منطلقات وطنية يمنية خالصة وإنما يتحرك وفق ايديولوجيا أممية أسسها حسن البنا قبل نحو تسعين عاماً فقد شرع الحزب منذ اللحظة الاولى لشراكته مع الى اقصاء جميع المكونات السياسية اليمنية رغم كونها معادية للحوثيين ومنخرطة فعلياً في مشروع التحرير اليمني كنتيجة طبيعية لاختلاف المشروع الاصلاحي الاخواني العابر للحدود مع المشروع الوطني اليمني من جهة، والمشاريع السياسية الاخرى التي تمثلها بقية المكونات، حيث يبدو أي مشروع مختلف عن مشروع الاخوان المسلمين متعارضاً ومتضارباً معه بل ومناهضاً له؟


وأشار إلى أن حزب الإصلاح المسيطر على الشرعية حرص على إقصاء الجميع بغرض الاحتفاظ بسلطة القرار المطلقة ورسم التوجهات المستقبلية وفق مشروع الخلافة لا مشروع الدولة.


وخلص الكاتب السعودي علي عريشي إلى القول أن "الامارات العربية المتحدة، نسفت المشروع الإخواني للهيمنة على اليمن حين مكّنت حلفاءها داخل اليمن من بسط نفوذهم على محافظاتهم، وبناء نخب وأحزمة أمنية مدربة ومسلحة بشكل جيد لتصبح قادرة على حماية نفسها من الاختراق وحماية محافظاتها من المشاريع القادمة من خارج حدود اليمن والجزيرة العربية، ونجحت بذلك في حصر وجود حزب الاصلاح ونفوذه داخل حدود ".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق