بدء برنامج تدريبي للإعتماد الأكاديمي بكليات التربية والقرآن الكريم بجامعات #حضرموت و #سيئون

بدأ اليوم بكلية التربية بسيئون البرنامج التدريبي في مجال الاعتماد الأكاديمي بكليات التربية والقرآن الكريم في جامعات حضرموت وسيئون والقرآن الكريم بتمويل من مؤسستي العون وصله للتنمية وتنفيذ جمعية رعاية طالب العلم الخيرية.

ويكتسب 25 مشاركا ومشاركة من كليات التربية والقرآن الكريم في جامعتي حضرموت وسيئون وجامعة القرآن الكريم وفروعها في كل من سيئون و المكلا وعدن وشبوه على مدى ثلاثة أيام جملة من المعارف العلمية المتعلقة بالاعتماد الأكاديمي باعتباره أحد ضمانات الجودة وأداه وإجراءات منهجية فعالة ومؤثرة و منظمة للتقييم ، إضافة إلى أنه نشاط مؤسسي موجه نحو النهوض والارتقاء بمستوى مؤسسات التعليم والبرامج الدراسية بهدف ضمان الوصول إلى مستوى الجودة.

وفي إفتتاح البرنامج أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عصام الكثيري على أهمية تضافر الجهود المشتركة بين المؤسسات الحكومية والأهلية من أجل الارتقاء بأوضاع المؤسسات التربوية والتعليمية وانعكاسات ذلك بشكل إيجابي من خلال مخرجات ذات كفاءة عالية تقدم خدماتها التربوية للمجتمع بأعلى المستويات ، مشيدا بالتعاون والتكامل الذي يتحلى به أبناء المحافظة كافة كل من موقع مسئوليته من أجل الحفاظ على المؤسسات التربوية وفي مقدمتها الأكاديمية باعتبارها منابع علمية تتخرج منها الكوادر التربوية والتعليمية المؤهلة.

فيما أشار نائب رئيس جامعة سيئون للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد عثمان العمودي أن هذا البرنامج التدريبي هو واحد من أهم الوسائل المهمة لنشر ثقافة الجودة في أوساط الكوادر الأكاديمية والإدارية في الكليات المستهدفة منوها إلى أن هذه الفعالية ستساهم في تهيئة أجواء تربوية ملائمة تساعد في تخريج معلمين مؤهلين علميا وتربويا وثقافيا ، وتعمل على التنمية المتكاملة لشخصية المعلم ليكون قادرا على تحقيق وتطوير قدراته لتحقيق أفضل مقاييس الأداء في الحقل التربوي.

وإعتبر مدير المشاريع بمؤسسة العون للتنمية محمد الصبان في كلمة عن الجهتين الداعمة أن نظام الجودة في الجامعات هو من أفضل الممارسات الحديثة لضمان جودة المخرجات العلمية من تلك الصروح الأكاديمية ، منوها أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي لتحقيق رؤية مشتركة بين المؤسستين الداعمتين من جهة والجامعات المستهدفة من جهة أخرى في المساهمة في التنمية المستدامة للمجتمع.