سياسيون يحذرون من مغادرة #الامارات #اليمن ويسردون اخطارا كارثية ان فعلت

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

حذر سياسيون وعسكريون وإعلاميون من مغادرة الامارات وقالوا انه بمغادرة الامارات اليمن ستعود الفوضى للواجهة وستنفتح شهية التنظيمات الارهابية من جديد للعودة للمحافظات المحررة بعد استطاع ابناء وبدعم كامل من دولة الامارات من القضاء عليها .


كما ان بمغادرة الامارات واليمن فستعيث مليشيا الاخوان فسادا في الارض بعد ان تقلص وجودها وعملياتها على الارض كما سيدفع مغادرة الامارات اليمن ميليشا بكثيف هجماتها للمحافظات المحررة التي ساعد وجود الامارات وقواتها العسكريية في دحر تلك الميليشيات .


وقال المحلل والاعلامي الجنوبي ياسر اليافعي محذرا من انسحاب الامارات : انسحاب القوات الإماراتية من المحافظات المحررة، يعني انهيار الأجهزة الأمنية والعسكرية التي توفر الحماية لهذه المحافظات من ساحل وصولاً الى باب المندب، ويعني عودة الفوضى والجماعات الإرهابية، وهذا هدف ايضاً يريده حزب ضمن اجندته لتمكين خلاياه من السيطرة على هذا الشريط الساحلي الهام لخدمة اجندته وضمن انتهازيته القاتلة .


واضاف اليافعي : انسحاب الامارات يعني توقف كامل أنشطتها الإنسانية في المحافظات المحررة وهو ما يعني انهيار الخدمات التي تدعمها الامارات مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم، وعودة الفوضى التي يعيش عليها هذا الحزب .

من جانبة قال الناشط الجنوبي فتاح المحرمي ان القوات الإماراتية سجلت حضورا قويا في انتصارات محافظات الجنوب ودحر مليشيات الحوثي الإيرانية، والتقدم إلى الساحل الغربي وتأمين اهم ممر مائي فيه ممثلا بباب المندب الذي يمر به اكثر من ثلثي نفط العالم في حال مغادرة الامارات فانه - بحسب المحرمي - سيتحول الى ممر غير آمن ومرتع للتهريب والفوضى وتتعطل فيه الملاحة الدولية،وعودة إيران للسيطرة عليه عبر مليشيات الحوثي ، وكذلك دور ابوظبي الريادي الذي لعبته في تطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية.


لافتا الى ان القوات الإماراتية هي من أشرفت وقادت العمليات العسكرية خلال معارك تحرير الساحل الغربي الذي يتمتع بموقع استراتيجي هام، وكذلك إشرافها على عملية تأمين وإدارة المناطق الواقعة ضمن إطاره، وعليه فإن مغادرة هذا القوات يعني التفريط بالساحل الغربي وخسارة أمن واستقرار أحد أهم الممرات المائية في العالم.


وقال المحرمي في خسارة أخرى لا تقل أهمية عن خسارة باب المندب لا سمح الله في حال مغادرة القوات الإماراتية، فإنه وفي مجال محاربة الإرهاب الذي تشرف عليه القوات الإماراتية ولعبت فيه دور ريادي، ستشتت القوات المدعومة من الإمارات وبالتالي ستجد الجماعات الإرهابية فرصة سانحة لتعود إلى محافظات الجنوب.


واوضح المحرمي ان مليشيات الحوثي ستجد في مغادرة القوات الإماراتية فرصة لتجميد الجبهات المشتعلة في الساحل الغربي والضالع ولحج وكل محافظات الجنوب، كون الإمارات هي من تدعم القوات الجنوبية، ستجد مليشيات الحوثي نفسها وقد فتح الطريق أمامها لإعادة التقدم باتجاه الساحل الغربي والجنوب، وربما تعيد توغلها لتحتله من جديد.


وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي لطفي شطارة ان الذين يطالبون الإمارات بالرحيل من الجنوب هم من اوصلوا الجنوب والشمال إلى هذا الوضع ،شركاء صالح في الارهاب والحرب .. يريدون تسليم الجنوب مرة ثانية للحوثي.
واضاف : هذا مشروعهم الذي وقف وسيقف كل أبناء الجنوب ضده ..لن يحكم الجنوب من الشمال ولن يسلم للإرهاب وأذناب ايران.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق