بهدف تعزيز قدرات القيادات الميدانية .. دائرة الدراسات والبحوث بالأمانة العامة للإنتقالي تنظم ورشة عمل بـ #عدن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

بحثت ورشة عمل نظمتها اليوم دائرة الدراسات والبحوث بالأمانة العامة لهيئة رئاسة ، سُبل تطوير العمل السياسي ونقله من واقع الفكر إلى الميدان، بما يكفل تحقيق الأداء القيادي في إدارة العمل السياسي المجتمعي بنجاح.


وفي الورشة التي عقدت تحت عنوان "العمل السياسي في الميدان.. الواقع وإشكالية التنفيذ"، ألقى الدكتور خالد بامدهف، رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة لهيئة الرئاسة، كلمة راعي الورشة، ونقل فيها تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وأمين عام هيئة الرئاسة، الأستاذ أحمد حامد لملس، وتمنياتهما بنجاح الورشة وتحقيقها لنتائج إيجابية.


وكان رئيس دائرة الدراسات والبحوث د. نجيب سلمان، قد رحّب في كلمة افتتح بها أعمال الورشة بالمشاركين في الدورة، وقال : "إن هذه الورشة تعد الأولى في مناقشة تحديات واقع العمل السياسي وإمكانات تطويرها بما يواكب المرحلة وتطلعات الشعب لنيل استحقاقاته المشروعة".


و شرح رئيس دائرة الدراسات والبحوث في ورقة عمله، مفاهيم العمل السياسي في الميدان وتفنيد المشكلات السياسية وحصرها وتصنيفها وتبيان حدوها ونطاق إنتشارها، والخيارات والبدائل السياسية بين الواقع وتحدياته ومسارات ونقاط الالتقاء في العمل السياسي الميداني، ومحددات المعالجة للقضايا في التفكير السياسي المنفتح على الرؤى والأبعاد.


بدوره استعرض نائب رئيس الدائرة الإعلامية، بالأمانة العامة، الأستاذ منصور صالح محمد، في ورقة عمل الدائرة الإعلامية، جُملة من الجهود التي تبذلها المؤسسات الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي وهيئاته تحقيقاً لهدف استعادة السيادة والهوية الجنوبية وبناء الدولة الفيدرالية المستقلة.


وأشار منصور صالح إلى أن الدائرة، تتبنى سياسة تهدف باستمرار إلى تطوير الخطاب الإعلامي للمجلس وهيئاته المختلفة بما يعكس حقيقة التحولات التي تشهدها الساحة الجنوبية وماتشهده من حراك سياسي وحوارات ومشاورات جنوبية - جنوبية يقودها المجلس الانتقالي بهدف تقريب وجهات النظر بين الجنوبيين على قاعدة التحرير والاستقلال، والتأكيد على شراكة المجلس الانتقالي وشعبنا الجنوبي مع الأشقاء في العربي بقيادة المملكة العربية السعودة والإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن المشروع العربي والتصدي للمؤامرات التي تحيق بأمتنا العربية والإسلامية.


وبيّن صالح، حِرص الدائرة وامتثالها لتوجيهات القيادة السياسية، وكذا إظهار مواقف المجلس الانتقالي تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية المركزية للعرب، المتمثلة بالقضية الفلسطينية، موضحاً أن مواقف المجلس نابعة عن وشائج صلاته الأخوية مع أشقائه العرب.


وتهدف الورشة التي تنعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى تعزيز قدرات القيادات الميدانية في إدارة أطرها التنظيمية والتأثير على محيطها الإداري والجغرافي وتهيئة المناخات الملائمة لمعالجة القضايا السياسية الناشئة ميدانياً، بالإضافة إلى رفع الجاهزية الذهنية لدى العناصر القيادية لخلق إمكانية حقيقية-عملية لفهم ودراسة واقع المجتمع اليوم.

هذا وأشار المشاركون في ختام اليوم الأول، إلى أهمية محتوى الورشة وأوراق عملها التي ستسهم إلى حدٍ كبيرٍ في رفع مستوى أداء العمل السياسي والمجتمعي المناط بقيادات وأعضاء وكوادر هيئات ودوائر المجلس الانتقالي، مبينين من خلال أطروحات متعددة، المعضلات والمشكلات التي تواجههم وكيفية معالجتها من واقع التحليل السياسي الموضوعي للقضايا الآنية وبعيدة المدى، سواءً على مستوى التجاذبات والمنازعات السياسية المباشرة أو المنازعات المجتمعية التي تكتسب طابعاً سياسياً.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق