#تعز... بيان رسمي لإدارة الأمن يفضح تواطئها مع جرائم غزوان المخلافي واللواء 22

كشف بيان رسمي صادر عن إدارة الأمن في تعز عن تواطئ قيادتها مع جرائم المطلوب الأمني غزوان المخلافي وعناصر من اللواء 22 الخاضع لسيطرة حزب الاصلاح.

البيان جاء تعليقا على حادثة السطو التي قام بها المدعو غزوان المخلافي وعناصر من اللواء 22 ميكا بحق احد اسواق المدينة صباح يوم الاثنين.

حيث هاجم المدعو غزوان المخلافي وعناصر من اللواء 22 ميكا سوق السمك في حي زيد الموشكي بمدينة تعز ، وانتشروا بداخله وقاموا بتهديد العاملين فيه والاعتداء عليهم ، وغادروه بعد نهب خزنة السوق.

وبحسب مصادر محلية توجه القائمين على السوق عقب الحادثة لإبلاغ الجهات المختصه وعلى رأسها قيادة المحور ومدير أمن شرطة تعز العميد "منصور الأكحلي" الذي رد لهم حرفياً بالقول :"لا نستطيع فتح أي جبهة مع غزوان في الوقت الحالي" الضجة الواسعة التي أحدثتها الجريمة ، دفعت بإدارة الأمن التي تبرير موقفها ببيان رسمي اصدرته دائرة التوجيه المعنوي وحمل تناقضا عجيبا.

حيث نفى البيان في بداية وقوع اي احداث في السوق ، ونفى تلقي الاكحلي اي اتصال حول الحادثة "نظراً لتواجدة في اجتماع عُقد بمقر السلطة المحلية ولم يكن بحورته الهاتف".

لكن البيان عاد ليناقض نفسه بالقول بأنه " فور علم الأجهزة الأمنية بالحادثة وجه مدير عام الشرطة بتحريك حملة أمنية مباشرة إلى مكان الحادثة إلا أن المتهمين لاذوا بالفرار".

ورغم مسارعة إدارة التوجيه الى حذف البيان وانزاله مرة أخرى بصورة معدلة ، الان توثيقه من قبل الناشطين لم يفلح في تدارك موجه السخرية من الحال الذي وصلت اليه ادارة الأمن في تعز.

واكد الناشطون بان هذا التناقض الذي ظهر في بيان الأمن يعكس التواطئ من قبل قيادة الأمن مع الجرائم التي يرتكبها المدعو غزوان المخلافي وباقي المطلوبين امنيا بعلم وتغطية من قبل الأمن.

يذكر أن الأكحلي أدعى في مقابلة له مع قناة " يمن شباب " التابعة لحزب الإصلاح بان غزوان يتواجد في مناطق تماس مع مليشيات الحوثي ، مبررا عدم تحريك حملة أمنية للقبض عليه كما حصل في المدينة القديمة بان مداهمة الحملة الأمنية للمنطقة التي يتواجد فيها سيعني الدخول في مواجهة مع مليشيات الحوثي.

الاكحلي اعتبر بأن الدخول في مواجهة مع مليشيات الحوثي هي " معركة ليس لها مبرر " ، زاعما ان إدارته تواصل رصد المدعو غزوان.