الوكيل جابر ينفي مزاعم تقديمه استقالته

نفى وكيل وزارة الداخلية اللواء الركن عبدالله يحي جابر ماتناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، من خبر تقديمه لاستقالته عن العمل الى فخامة رئيس الجمهورية.

وقال في تصريح صحفي : "ننفي هذا الخبر المزعوم جملة وتفصيلا، ونستغرب من تداول البعض له، لكننا نفهم بكل تأكيد المقاصد والأهداف السيئة من وراءه وفي هذا الوقت بالتحديد".

مؤكدا زيف وبطلان مثل هذه الأقاويل الكاذبة والادعاءات المغرضة التي تستهدف وحدة الصف القيادي في وزارة الداخلية خاصة في المرحلة الحالية التي يسود فيها التفاهم والانسجام التام بين قيادات الوزارة أكثر من أي وقت مضى، وتقوم على أساس وحدة القرار والاحتكام الى مرجعية واحدة تتمثل في شخصية معالي الوزير المتميز والمسئول الوطني المتزن، المهندس أحمد بن أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية.

مضيفا بالقول : "اننا جميعا نفخر ونتشرف بالعمل تحت قيادته الكفؤة وإدارته النوعية لمفاصل العمل في مختلف قطاعات وزارة الداخلية، وفي ظل أسرة واحدة تجمعنا بمعاليه وبنائبه اللواء علي ناصر لخشع وبقية الزملاء الوكلاء والقيادات الأخرى في الهرم الوظيفي لهيئة الشرطة والهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية".

ونوه اللواء الركن عبدالله جابر وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية الى ان أمرا كهذا ومثل هذا الجو الأسري القيادي المتناغم "هو الباعث الأساسي الذي جعلنا نتفوق وننجح في اعمالنا والحمدلله، حتى باتت وزارة الداخلية اليوم في الصدارة وكأول وأفضل المؤسسات الحكومية من حيث فاعلية الأداء وجدية العطاء الذي يصب دائما في مصلحة الوطن والمواطنين".

مشيرا الى أن مثل هذه المكاسب المشهودة والملموسة على أرض الواقع والتي تنعم بها بلادنا اليوم في ظل القيادة السياسية الحكيمة والشجاعة المتمثلة بفخامة الرئيس القائد والمناضل الوطني المقدام المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله، "يبدو أنها لاتروق للبعض الذين يغردون خارج السرب ويختلقون ما امكنهم من أباطيل وشبهات وأكاذيب لاتمت للحقيقة بأي صلة، وينشرونها في أوقات محددة وبدقة متناهية مثل نشرهم خبر تقديمنا لاستقالتنا وهو مالايقبله عقل ولا منطق، ومستخدمين في ذلك أساليب رخيصة صارت مفضوحة لدينا ومعروفة، وتكشف عن غيض هؤلاء الذين يمتلأون حقدا على الناجحين في إدارة أحوال الناس وتبني همومهم وتطلعاتهم..

وصدق الله العظيم القائل :
((فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض)).