#جامعة_سيئون توقع مذكرة شراكة وتفاهم مع #مؤسسة_العون للتنمية

بحضور وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء جرى اليوم الخميس بمدينة سيئون التوقيع على مذكرة لشراكة نوعية بين مؤسسة العون للتنمية وجامعة سيئون والسلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة في الوادي ليدخل نادي سبورتكس الرياضي في مرحلته الجديدة ليصبح قسماً في كلية التربية

البدنية بكلية التربية بجامعة سيئون المزمع افتتاحه في العام الاكاديمي القادم، وتعد هذه الشراكة ضمن إسهامات مؤسسة العون للتنمية في دعم

التعليم الاكاديمي الى جانب الدعم المجتمعي.

وفي مراسيم توقيع مذكرة التفاهم التي جرت بمكتب وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء التي وقعها عن المؤسسة المدير التنفيذي الاستاذ/ عبداللاه بن عثمان وعن جامعة سيئون رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور / محمد عاشور الكثيري وبمباركة ومصادقة الوكيل الكثيري ومدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة / علي يسلم باشعيب.

من جانبه أشاد الوكيل بما تقدمه مؤسسة العون للتنمية في دعمها وشراكتها مع السلطة في العديد من المجالات لاسيما الجانب التربوي والتعليمي بحضرموت الوادي، مشيرا بأن ضم مركز سبورتكس الرياضي التابع لمؤسسة العون للتنمية ستكون له الاستفادة القصوى في تكوين نواة قسم التربية البدنية لكلية التربية بجامعة سيئون لما يحتويه من معدات وأجهزة رياضية وإداراتها أكاديمياً والتي سيستفيد منها شباب حضرموت لممارسة هواياتهم الرياضية لهدف الحفاظ على الشباب وابعادهم عن الانحرافات والسلوكيات المنبوذة من المجتمع.

وبدوره عبر رئيس جامعة سيئون الاستاذ الدكتور / محمد عاشور الكثيري عن شكره وتقديره لمؤسسة العون للتنمية على هذا الدعم الذي سيسهم في إيجاد البيئة المحفزة في الإعلان عن قسم التربية البدنية بكلية التربية بالجامعة العام الأكاديمي القادم ان شاء الله، مؤكدا بأن المركز الذي سيتم إدارته أكاديميا في الرقي بالواقع الرياضي والبدني لشباب حضرموت الوادي والصحراء في جانب التدريب والتأهيل.

وعبر المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الاستاذ / عبداللاه بن عثمان عن سعادته في دعم جامعة سيئون والذي يأتي ضمن أهداف ورسالة المؤسسة، مشيراً بأن سعادة المؤسسة تكمن في هذه اللحظات برسم لوحة جمالية في إستراتيجية جديدة لمثل هذه الشراكات بين بين المؤسسة والسلطة المحلية وجامعة سيئون ومكتب وزارة الشباب والرياضة في أن تجعل من مركز سبورتكس الرياضي قسماً في كلية التربية أو كلية للتربية البدنية صباحاً وخدمة للمجتمع في الفترة المسائية، متمنيا للكلية النجاح والتوفيق في إدارته شاكرا الجميع على التعاون والتفاهم المشترك ورسم قصة نجاح جديدة لشبابنا ومجتمعنا.