كيف يسعى انصار #الشرعية و #الاصلاح للنيل من امن واستقرار #الجنوب بعد تحقيق انجازات كبيرة في هذا المجال ؟!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

بعد تحرير العاصمة والمحافظات الجنوبية من عناصر المدعومة ايرانيا في نهاية عام 2015 م وبعد تشكيل عناصر وقوات الحزام الامني في العام 2016 في كلا من العاصمة عدن ومحافظات وابين والضالع ثم تشكيل النخب الامنية في وشبوة وسقطرى بدعم من دولة الامارات العربية استطاعت هذه القوات من تحقيق انجازات كبيرة جدا في مجال الامن حيث تقلصت حجم العمليات الارهابية بشكل ملحوظ كذلك الجرائم المختلفة بدات في التقلص .


وتمت الاشادات الدولية والاقليمية بمستوى اداء هذه القوات المتشكلة حديثا وتم كذلك تقديم الدعم العسكري واللوجستي من قبل الامارات لهذه القوات حتى ان العاصمة عدن شهدت حراكا سياسيا ودبلوماسيا كبيرا .


لكن ابواق الاصلاح وابواق آلمها كثيرا القبضة الامنية التي فرضتها قوات أمن عدن والنخبة الحضرمية في مناطق سيطرتها ، منذ إنشائها والملاحم التي سطرتها تلك القوات والتضحيات التي قدمتها في سبيل تعقب مسلحي تنظيم القاعدة الإرهابي ومداهمة أوكاره وإحكام السيطرة الميدانية، على المناطق التي يتواجدون فيها بهدف تطهيرها واستئصال شآفة الإرهاب والتخلص من كل ما يعكر صفو الحياة الآمنة والمستقرة.


ويظهر بين الفينة والاخرى اعداء ، وممن هم محسوبون على الشرعية بالتهديد بورقة الارهاب ، تارة ، وتشويه الجنوب تارة اخرى، وعندما تحقق الاجهزة الامنية نجاحات ملموسة في تفكيك الخلايا الارهابية ، وافشال مخططاتها ، تسارع ابواق الاصلاح والشرعية الى مهاجمة تلك الاجهزة والنيل من بطولاتها.


وسبق لحكومة الشرعية بإشراف وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري ان اطلقت وعلى دفعات مختلفة، عشرات المساجين غالبيتهم متورطين بأعمال إرهابية، وهو ما أدى في أولى نتائجه إلى عودة الاغتيالات.


وتسعى كل من الشرعية وحزب وبدعم قطري من خلال عمليات الإفراج عن السجناء لتنفيذ مخطط خطير هدفه إعادة الفوضى والانفلات الأمني في عدن والذي كان قد تم التغلب عليه والحد منه بنسبة كبيرة جداً.


ورأى مراقبون أن الإفراج عن بعض المتهمين ممن لم تثبت إدانتهم أمر مرحب به ، إلا أن بعض الجهات النافذة في الحكومة استغلت عمليات الإفراج لتمرر عبرها إطلاق سراح عدد من العناصر التابعة لها والمنتمية لتنظيمي القاعدة وداعش لتمرير مشاريع مشبوهه لزعزعة الأمن والاستقرار.


واتهم مراقبون تحالف صناعة الفوضى والانفلات الأمني ( – قطر- إخوان ) بالوقوف خلف أحداث عدن ردا على انتصارات والشبوانية والتي لا تزال تنفذ عمليات موجعة وناجحة ضد الإرهاب.


ويتجلى ذلك من خلال التناول الإعلامي التابع لثلاثي الفوضى تجاه بعض الأحداث التي تشهدها عدن وحضرموت وشبوة من خلال التشكيك والتشويه بالانجازات التي تحققها الاجهزة الامنية ممثلة بالحزام الامني والنخبة الشبوانية والحضرمية .
وبحسب المراقبين فانه كلما رفع الجنوبيون سقف مطالبهم بفصل قضيتهم عن مجل الحل السياسي في اليمن ، واصروا على مسار استعادة الدولة ، لوحت تلك الاطراف والتي يخترق بعضها الحكومة الشرعية بورقة الارهاب ، وشن حملات تشكيك بقدرة الاجهزة الامنية ، واستهداف الدورالاماراتي في اليمن ، خصوصا والتحالف العربي وجهودهم في تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق