باحث #أمريكي: #قطر بوجهين في علاقتها مع #واشنطن و #الخليج

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

قال جريج رومان، مدير مركز منتدى الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن، إن قطر تتعامل بوجهين مع دول الخليج وأمريكا فيما يخص إيران.


وأضاف رومان، خلال مقال له منشور عبر موقع صحيفة "ذا هيل" الأمريكي، أن يوم الأحد المقبل يمر عامان على وقوف الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض داعيًا إمارة قطر الصغيرة لإنهاء تمويلها للأيدولوجيات المتطرفة والعودة بين اتحاد الدول المسؤولة.


وأشار إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي حينها جاءت بعد إعلان دول الرباعي العربي قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق مجالها الجوي في وجهها.


ولفت إلى أسباب هذا الانفصال التي تتمثل في الدعم القطري لمنظمات إرهابية، مثل: القاعدة وحماس وداعش، ودعمها لإيران مزعزعة الاستقرار الإقليمي، ودور شبكة الجزيرة وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من قطر في إثارة الاضطرابات في المنطقة.


وأضاف مدير منتدى الشرق الأوسط للأبحاث أن الأسبوع الماضي أظهرت قطر نهجًا ذي وجهين، فأيدت أولًا اتفاق مكة الذي يركز على توحيد العالم العربي ضد التجاوزات الإيرانية في المنطقة، ثم لاحقًا عبر تحفظها على الاتفاق.


ورأى أن قطر تقوض السياسة الأمريكية وسياسة تجاه إيران، فضلًا عن مواصلتها الاستفادة من سخاء الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه حان الوقت لتغيير هذا الأمر.


وقال إن النواب الأمريكيين سينظرون هذا الأسبوع مقترحا قدمه النائب راند بول الشهر الماضي لوقف بيع معدات عسكرية جديدة إلى قطر.


وأوضح أن هذا المقترح يبعث برسالة قوية مفادها بأنه طالما تواصل إمارة قطر دعم الأنظمة والمجموعات التي تتعارض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة وحلفائنا، لا يمكنها التعويل على استمرار الدعم الأمريكي.


وأوضح رومان أن قطر تعتقد أن الأيادي الأمريكية مقيدة بسبب وجودة قاعدة العديد هناك، في وقت تحارب فيه الولايات المتحدة المتطرفين وتنامي قوة الوكلاء الإقليميين لإيران.


لكنه أشار إلى ما يعتقده المحللون بشأن وجود دول عدة أخرى يمكن إنشاء قاعدة جوية مماثلة فيها، وجميعها حلفاء موثوقون أكثر من قطر.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق