خيانات حزب الاصلاح تتواصل منذ دخول الميليشيات #عمران وحتى اخر معاركهم شمال #الضالع «تفاصيل»

يستمر حزب الاصلاح اخوان اليمن في خياناتهم المختلفة وتحالفهم مع الميليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا منذ دخول الميليشيا الحوثية محافظة عمران شمال اليمن عام 2014 م وحتى اخر معاركهم شمال محافظة الضالع .
فعندما دخلت الميليشيات الحوثية محافظة عمران شمال اليمن لم يحرك الاصلاحيون ساكنا رغم امتلاكهم جيش كبير منضوي تحت الفرقة الاولى مدرع التابعة للجنرال العجوز علي محسن الاحمر
بل اركتب خيانة افضع عندما سلم المعسكرات والمعدات للميليشيات الحوثية .
واستمر الاصلاحيون في خياناتهم عندما استباح الحوثيون العاصمة صنعاء انذاك حيث صدرت اوامر من الحزب بانسحاب الوحدات العسكرية التابعة للاصلاح من مواقعهم وتسليم المواقع للحوثيين وبذا يكون للاصلاح الدور الرئيسي في تسليم صنعاء للميليشيات.
ولم يكتفي الاصلاحيون بتقديمهم تسهيلات للحوثيين وتسليم الاسلحة والمعسكرات والمواقع للحوثيين بل  اجرى قيادات الاصلاح وابرزهم الامين العام للحزب عبدالوهاب الأنسي لقاءات في صعدة مع زعيم الحوثيين.
وقال ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي ان سقوط صنعاء بيد الحوثيين لم يكن مفاجا بل سبقة عقد اتفاقات بين الاصلاح والميليشيات .
خيانات الاصلاح لم تتوقف عند تسليم صنعاء للميليشيات الحوثية بل توسع في كل المحافظات والمديريات التي يتواجد فيها اعضاء الحزب وقياداته .
ففي محافظة البيضاء سلم الاصلاح مواقع إستراتيجية في البيضاء لميليشيات الحوثيين على رأسها: خدار العرجا وغول سالم وسفح وجبل العر، وعدد من التباب (المرتفعات) الأخرى، فضلاً عن توقيف المواجهات في هذه الجبهة، وتمكين الحوثيين من سحب مقاتليهم من مواقع كانت محاصرة بالكامل
كذلك الحال في محافظة الجوف حيث قالت مصادر صحفية ان مليشيات الحوثي سيطرت على أجزاء كبيرة من محافظة الجوف اليمنية  نتيجة خيانة من قيادات عسكرية تتبع حزب الإصلاح انسحبت فجأة وسلمت المواقع لمليشيا الحوثي مجددا .
وفي محافظة مارب وسط اليمن مارس الاصلاح فيها خيانات كبيرة لصالح ميليشيا الحوثي منها تسليم سلاح الجيش لهم والانسحاب من المواقع واعطاء الحوثيين احداثيات عن المقاومة والجيش والتحالف وتهريب الاسرى الحوثيين وغيرها .
كما عمد الاصلاحيون على تجميد القتال في الجبهات التي يسيطرون عليها في نهم والجوف ومارب .
كذلك الحال مع محافظة تعز الذي تعبر القاعدة الشعبية للاصلاح دخلها الحوثي بدون اي مقاومة تذكر حتى سيطر عليها  بل سارع الحوثيين لاقامة اتفاقيات مع الميليشيات .
وبدخول الحوثيين تعز بدون اي مواجهات تذكر استطاع الحوثي غزو المحافظات الجنوبية الا انه تفاجا بشراسة المقاومة الجنوبية حيث استطاع ابناء الجنوب وبتعاون من التحالف العربي ودولة الامارات على وجه الخصوص من دحر الحوثيين الجنوب الى محافظة تعز .
واخر خيانات حزب الاصلاح في معركة تحرير مريس ومدت شمالي الضالع حيث عمد انصار حزب الاصلاح الى اخلاء المواقع العسكرية  والانسحاب منها وتسليمها للحوثيين وبالتالي كشف مواقع المقاومة الجنوبية للحوثيين.
هكذا هو حزب الاصلاح لايمكن ان يسجل له اي موقف مشرف ضد الحوثي فهو منذ ما قبل سيطرت الحوثيين على اول المحافظات وهو يعقد معهم الاتفاقيات السرية تارة وتارة اجتماعات علنية.