هكذا يسيطر جيش الاخوان على #تعز

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

بعد تصنيف الاخوان المسلمين جماعة ارهابية في عدد من الدول العربية اهمها مصر والسعودية والامارات اصبح الاخوان منبوذين من اغلب الدول فسارع حزب الاصلاح اخوان اليمن الى اعلان عدم علاقتهم بجماعة الاخوان .


كذلك مثل رفض شعب الجنوب وابناء المحافظات الجنوبية اي تواجد لعناصر حزب الاصلاح باراضهم حيث لم يجد عناصر الحزب الا محافظتي تعز ومارب لاتخاذهما مقرا للحزب وجعل المحافظتين بمثابة دويلة مصغيرة لحزب الاصلاح.


فسعى حزب الاصلاح للسيطرة على مؤسسات الدولة في المحافظتين وسعى ويسعى جاهدا للسيطرة على الجيش.


وعمل حزب الإصلاح على إطالة فترة الحرب، بهدف السيطرة على المؤسسة العسكرية والأمنية، والسيطرة على قيادة الألوية العسكرية التي سيتم تشكيلها أو إعادة تشكيلها في تعز، وقد عمل الإصلاح على تطوير وتوسيع جناحه العسكري، عبر إنشاء عدد من المجاميع المسلحة، والتي قدمها كمجاميع تابعة للمقاومة الشعبية، تحت مسميات مختلفة.


كانت هذه المجاميع وغيرها تنقاد للقائد العسكري لجماعة الإخوان في تعز، واسمه عبده فرحان، والمشهور بــ “سالم”، وهو قيادي إخواني تلقى تدريبات عسكرية في أفغانستان، وشارك في اجتياح عدن في حرب صيف 94، ويعد بمثابة القائد العسكري للجناح المسلح للإخوان في تعز وإب، وهذه المجاميع هي:
لواء الصعاليك لواء الطلاب ولواء العاصفة ولواء الحمزة وكتائب حسم.


ومؤخرا احتفلت قيادات عسكرية تنتمي إلى تنظيم الإخوان المسلمين،بتخرج عدد من الدفع العسكرية تحت مسميات الحشد الشعبي، في محافظة تعز وسط اليمن.


وقال مصدر عسكري إن مليشيات الحشد الشعبي الإخوانية تأسست سرياً نهاية العام الماضي بدعم من دولة قطر، ومعسكراتهم التدريبية بمنطقة يفرس في مديرية جبل حبشي، ومعسكر 11 فبراير في جبل صبر ومعسكر الأصابح.
وطبقاً للمصدر، يتم تجميع أفراد من ألوية الجيش الوطني، منتمين للإخوان، وآخرين من أعضاء وأبناء قيادات التنظيم وحزب الإصلاح، ويرسلون معاً إلى المعسكرات الثلاثة بهدف إعادة تدريبهم عسكرياً وعقائدياً على يد ضباط إخوان، كما يتلقون دورات ثقافية دينية وحزبية.


الهدف من هذا التشكيل المليشياوي إحكام السيطرة العقائدية الإخوانية على ألوية الجيش (اللواء 22 ميكا، اللواء مشاة، اللواء 170 دفاع جوي، اللواء الرابع مشاة جبلي) الخاضعة لسيطرتهم، وبقية العناصر يتم تأطيرهم كمليشيات احتياطية، وفقاً للمصدر.


ورصدت تقاريرصحفية اختفاء 3 مليارات ريال يمني، تم تقديمها من قبل المملكة العربية السعودية إلي قائد المقاومة الشعبية في تعز، حمود سعيد المخلافي، وهو أحد أبرز القيادات العسكرية لميليشيا الإخوان، في إطار دعم الرياض للمقاومة اليمنية ، إلا أن هذا الدعم سقط في النهاية في حوزة جماعة الإخوان في تعز، كما تم رصد اختفاء 400 مليون ريال يمني من مخصصات محافظة تعز، ونهب 200 مليون ريال من رواتب المجندين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق