اتحاد أدباء وكتاب #الجنوب يقيم أمسية شعرية ضمن البرنامج الثقافي الرمضاني (الجنوب يبتهج شعرأً ونصراً)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

نظمت مساء أمس الأربعاء 22/5/2019م الأمانةُ العامة لاتحاد أدباء وكتاب _ أمسية شعرية ثانية ضمن برنامجها الثقافي الرمضاني تحت شعار (الجنوب يبتهج شعرأً ونصراً) شارك فيها عدد من شعراء الجيل الجديد والأجيال السابقة المشكلة للمشهد الشعري في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين من الشعراء المخضرمين. 

          

حيث حضر الأمسية الشعرية عدد من الشعراء والكتاب والأدباء وجمع غفير من المثقفين والمهتمين بالشعر والادب.   

 

    وقد أُلقيت في الأمسية قصائد شعرية وطنية و غزلية ورثاء، ونصوص ذات مضامين متفرقة، شاملة للأشكال الشعرية للقصيدة العربية.

 

وتعد هذه الأمسية الشعرية، ضمن سلسلة أمسيات شعرية، تم إقرارها في اجتماع الأمانة العامة للاتحاد، إبان إشهاره مباشرة، بعد إقرارها من قبل الدائرة الثقافية و الأمانة العامة، منذ بداية النشاط الثقافي للاتحاد في يناير 2019م، وقد صادف موعدها شهر رمضان الكريم.

 

وفي تصريح للأمين العام لاتحاد ادباء وكتاب الجنوب الأستاذ بدر العرابي أشار الى ان هذه الفعالية تكمن قيمتها في كونها تجربة نحاول من خلالها الملاقحة بين الأجيال الشعرية لمدد زمنية متعاقبة،تشمل شعراء الثمانينات والتسعينيات وشعراء المرحلة الراهنة من الشعراء في والمحافظات المتاخمة لها ، ورواد المشهد الشعري في التسعينات والشعراء.

 

 ولعل الغاية من ذلك هي عقد الصلة والاتصال الإبداعي بين هذه الأجيال، ووضع ملامح المشهد الشعري لثلاثة أجيال شعرية، بما يمنح تلك الأجيال الفائدة والتعرف على تحولات الكتابة الشعرية، ومدى ارتباط التجارب اللاحقة بالسابقة ، واستقراء مدى الملاحقة والتأثر بالتجارب السابقة، ثم وضع الملمح الإبداعي الشعري المتشكل من ثلاثة أجيال شغرت المشهد الشعري الجنوبي منذ ثمانينيات القرن العشرين مروراً بالتسعينات حتى الملمح الشعري الراهن. 

 

وأضاف العرابي، أنه وبعد تنفيذ الفعالياتين الشعريتين سيتلوهما فعالية نقدية نتوخى منها الخروج بمحصلة توصيفية للمشهد الشعري بملمحه الشامل؛ منذ الثمانينيات مروراً بالتسعينيات وحتى اللحظة الراهنة، وجاري دراسة المشهد الشعري بمدخلاته السابقة من قبل مجموعة من النقاد، وسيتم تدشين توصيف المشهد الشعري بفعالية خاصة، سيحضرها شعراء الأجيال الثلاثة، عبر أطروحات نقدية توصيفية تسعى لمقاربة المشهد الشعري، والخروج بأحكام نقدية فنية وتاريخية وصفية، وسيتم توثيق ذلك كمرجع للدارسين والأجيال القادمة.

 

 

كما أكد الأمين العام على أن الشق السردي والروائي للملمح الأدبي أيضا له مساحه مقابلة في نشاط الاتحاد المُقر مسبقاً وذلك عبر فعاليات سردية تسعى لمقاربة ملامح الإبداع لسردي، وتحديداً في (الرواية والقصة القصيرة) لوضع محصلة ومقاربة توصيفية للمشهد السردي، واستكمال الوجه الإبداعي الأدبي بشقيه،سعياً لتحصيل مرجعية شاملة للأجيال والدارسين تدلهم على خلاصات وصفية للمشهد الأدبي بشقيه الإبداعيين.

 

وحرص في نهاية تصريحه إلى دعوة الأدباء والكتاب والنقاد والمختصين بالأدب والنقد، إلى تحمل مهمة رسالتهم الإنسانية والوطنية وإنجازها سعياً لاستعادة الهوية الثقافية الجنوبية ومقاربتها واستعادة الحضور الإبداعي والثقافي الذي كان شاغراً كسيمياء فرضت حضورها الإنساني بخصائصها وسماتها التي لاتشبه ولاتعبر سوى عن حضورها الإنساني والفلكلوري والثقافي والذي يعبر عن أحلام وطموحات وتطلعات أبناء الجنوب وطبيعتهم وعاداتهم وتقاليدهم، التي لم تكن جزءً من كل منذ الأزل، بل كًلاً متكاملاً بخصوصياته التاريخية والثقافية والروحية.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق