أبناء #الجنوب .. يد تبني ويد تحمي وأسود تقاوم المد #الإيراني

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أخبار محلية

لنج /حصري الخميس 09 مايو 2019 11:23 مساءً

 

قدم أبناء في الماضي القريب دور كبير في تحقيق الانجازات التي انعكست على الحالة السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية للبلاد، وظهر ذلك جلياً في التضحيات الكبيرة التي ساهموا بها في تحرير عدن و العمل على الحفاظ على سلامتها و استقرار أمنها بعد تحرريها بالتصدي لكل عدو حاول زعزعة أمنها، ومحاولتهم في إعادة بناء الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد، فكان لهم الدور الكبير في إعادة تشغيل مطار وميناء عدن وإعادة تأهيلهم وحمايتهم أمنياً بعد التحرير.


وعلى الرغم من التدمير والخراب الذي أحدثته المليشيات الانقلابية الإيرانية لمطار و ميناء عدن أثناء احتلالها اجزاء من عدن، إلا أن المقاومة الجنوبية سعت وبمساعدة ودعم دول العربي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة لتأهيل ميناء ومطار عدن وإعادتهم للخدمة بوقت قياسي، ساهم في استعادة عافية ونشاط المدينة بشكل كبير جداً .


اما على المستوى الأمني وبعد ان شهدت العاصمة عدن بعد الحرب فوضى أمنية ساهمت المقاومة الجنوبية التي انخرطت في العمل الأمني وانضمت للتشكيلات الأمنية بكافة اطيافها إلى تثبت الأمن واستقراره فكان لهم الدور الأكبر في تطهير العديد من اوكار الارهاب ولعل مديرية المنصورة بالعاصمة عدن التي كادت ان تصبح معقل لعناصر تنظيم القاعدة الارهابي خير دليل، وبدعم وإسناد من القوات الإماراتية الشريك الفاعل في التحالف العربي تمكنت من شن عمليات نوعية ومداهمات لأوكار الإرهابيين واعتقال عدد كبير منهم وتطهير عدن بأكملها لتنجح في شل حركة الجماعات الإرهابية التي كانت تتنقل بالعاصمة عدن وتنفد عمليات الاغتيالات والتفجيرات، وبفضل تلك الجهود تقلصت العمليات الإرهابية وعادت الحياة الطبيعية إلى عدن.


كما يجب أن لا ننسى دور ابطال المقاومة الجنوبية وتضحياتهم في تطهير المحافظات الجنوبية عقب تحرير العاصمة عدن من الميليشيات فقد قدمت مقابل هذا الانجاز آلاف الشهداء لتحقيق طموح وآمال شعب الجنوب.


ومن الجدير بذكره أن المعارك الأخيرة في اثبت مرة أخرى رغبة ابطال التحرير والبناء والأمن الى تكرار انجازاتهم وتعميد رغباتهم بالتضحية في الضالع بوابة الجنوب وتسطير انجاز جديد يضاف لانجازاتهم السابقة، فقدم عديد الابطال من جميع المحافظات الجنوبية لمساندة أبناء الضالع الأوفياء وشهدائها ومقاوميه، هذه المشاركة المتنوعة مكنت لجبهة الضالع التنوع في شن العمليات القتالية والأفضلية في قيادة دفة المعركة بل واصبحت صاحبة المبادرة للهجوم وسحب البساط الجغرافي من اسفل اقدام الميليشيات الحوثية الايرانية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق