في الثلاثة الأيام الأولى من شهر رمضان .. #الحوثيون يشنون أوسع العمليات العسكرية جنوب #الحديدة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

لا فرق بين الشهر الفضيل وبين سائر الأيام بالنسبة لمليشيات الإرهابية ، فلا حرمات تقدس ولا معاهدات تحترم ولا لإتفاقيات تهتم .. هذه حقيقة مليشيات الحوثي مُذ أن سيطرت على معظم مناطق قبل سنوات .

 

 

 

 اليوم وبعد مضي خمسة أشهر ونيف على توقيع إتفاقية السويد وبدء سريان الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في وبرعاية أممية لا زالت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران تقوم بعمليات خرق يومية وانتهاكات واسعة للهدنة الأممية . 

 

 

وتتوزع تلك الإنتهاكات والخروقات بين عمليات القصف والإستهداف اليومي على مواقع وعلى الأحياء السكنية والمنشئات الحكومية والمصانع والمرافق العامة ومابين القتل المباشر للمواطنين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال ، وتهجير العائلات من منازلها والإعتقالات والإختطافات والإخفاء القسري للمواطنين وصولاً إلى استقدام قوات عسكرية جديدة تتضمن الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة وآلاف المقاتلين إلى مناطق التماس ، وكذلك الهجوم على المواقع التي تتمركز فيها القوات المشتركة بمحافظة الحديدة . 

 

 

 

كثير من الجرائم والإنتهاكات الحوثية التي سبق ذكرها أقدمت على إرتكابها المليشيات الحوثية في الثلاثة الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك لهذا العام ، دون الإكتراث منها بحرمة وفضائل هذا الشهر الكريم .. 

 

 

 

فقد أقدمت المليشيات على مواصلة عمليات التصعيد العسكري على مواقع القوات المشتركة وعلى الأحياء السكنية في مختلف مناطق الحديدة . 

 

 

 

ففي اليوم الأول ومع دخول الساعات الأولى من شهر رمضان تعرضت مواقع تتمركز فيها القوات المشتركة في جبهات الجبلية والتحيتا والفازة وحيس والدريهمي ومدينة الحديدة وكذلك الأحياء السكنية لعمليات قصف واستهداف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وبالمدفعية والقذائف الصاروخية . 

 

 

 

 

حيث شنت المليشيات عملية هجوم واسعة على الأحياء السكنية في مديرية حيس جنوب شرق الحديدة مصحوبة بقصف مدفعي عنيف بقذائف الهاون ومدفعية الهاوزر وبقذائف آر بي جي واستهدفت منازل المواطنين ، وتسبب القصف بإصابة امرأة بجروح خطيرة تم نقلها على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج وتضرر عدد من المساكن المكتضة بالسكان .

 

 

 

 وفي منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا قامت المليشيات بشن هجوم واسع على مواقع القوات المشتركة من الجهة الشمالية والجهة الشرقية مستخدمة كافة أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة ، كما قامت بالقصف بمدفعية الدبابات نحو منازل المواطنين مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين وتضرر المنازل .

 

 

 

 وفي نفس السياق حاولت مجاميع حوثية التقدم بإستماتة نحو المواقع العسكرية التي تتمركز فيها ألقوات المشتركة إلا أنها أُجبِرت على التراجع بفعل التصدي القوي والحازم من قبل القوات المشتركة بعد أن خاضوا معارك شرسة مع المجاميع الحوثية أدت إلى مصرع العشرات من مسلحي مليشيات الحوثي الإرهابية وجرح آخرين .

 

 

 

 وفي ثاني أيام شهر رمضان المبارك شنت مليشيات الحوثي عمليات قصف عنيفة على مواقع القوات المشتركة في كلاً من مديرية حيس والتحيتا ومنطقة الجبلية التابعة لها ، كما استهدفت مواقع القوات المشتركة في الدريهمي وشرق مدينة الصالح بقذائف مدفعية الهاون من عيار 120 وبقذائف آر بي جي وبقذائف الهاوزر ، وأطلقت النار على المواقع بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة ومنها سلاح 14.5 وسلاح البيكا والبرجنيف وبالأسلحة القناصة .

 

 

 

 أما في ثالث أيام الشهر الفضيل فقد شنت المليشيات الحوثية عمليات عسكرية على معظم مناطق ومديريات الحديدة منذ ساعات الصباح الأولى لتستمر حتى ساعات المساء لهذا اليوم ، وخلال عمليات القصف والإستهداف العنيف والمركز للمليشيات على الأحياء السكنية والمواقع العسكرية للقوات المشتركة في كلاً من مديرية التحيتا ومنطقة الجبلية ومديريات حيس والدريهمي ومدينة الصالح التابعة لمديرية الحالي استخدمت المليشيا قذائف المدفعية والصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة . 

 

 

 

وأدى القصف والإستهداف الحوثي إلى إصابة جندي من القوات المشتركة في منطقة الجبلية بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي العلاج .. كما كثفت المليشيات القصف المدفعي على المراقع العسكرية التي تتمركز فيها القوات المشتركة في مديرية التحيتا بقذائف آر بي جي وبقذائف بي 10 منذ ساعات الصباح الأولى . الأحياء السكنية ومنازل المواطنين مديرية حيس طالها القصف الحوثي العنيف وبشكل عشوائي بالقذائف المدفعية من عيار 82 وبقذائف بي 10 ، كما أطلقت المليشيات نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وبسلاح البيكا على عدد من المنازل وأدت إلى تضررها بشكل كبير وخلقت حالة من الخوف والرعب في صفوق المواطنين الآمنين في منازلهم .

 

 

 

 وتأتي تلك العمليات والخروقات والإنتهاكات الحوثية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الحديدة في ظل صمت أممي مطبق وتخاذل دولي تجاه عمليات التصعيد العسكري الحوثي ، بالرغم من توقيع المليشيا على اتفاقية السويد التي تنص على وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية وانسحاب المليشيات الحوثية من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة ومنها ميناء الحديدة الإستراتيجي .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق