تفاقم أزمة الغاز المنزلي ينذر بثورة.. والمحطات الخاصة تستغل حاجة المواطنين بـ #زنجبار

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أخبار محلية

لنج/ نبيل ماطر الأربعاء 01 مايو 2019 07:40 مساءً

تفاقمت أزمة الغاز المنزلي في مديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين التي تتزايد فيها إعداد السكان، ولم يستطيع وكلاء الغاز ان يلبو حاجة المواطنين من الغاز ، حيث يطر المواطنون حجز الاسطوانات لدئ الوكلاء في الاحياء لأسابيع طويلة بل ان البعض لا يصل الى الوكيل الا وقد نفذت الكمية التي استلمها الوكيل من محطة الغاز في نفس اليوم ، ناهيك عن بعض الاسر التي لا يتوفر لديها اسطوانه احتياطية ليظل المواطن يجوب بين محلات الغاز الذين لا يخافون الله في معاملاتهم ، فهناك زبائن يخصص لهم اكثر من اسطوانه وهناك من يرد حافي القدمين ليلجأ إلى المحطات الخاصة التي تستنزف اموال الناس وتبيع الغاز باسعار كبيرة جدآ حتى ان تعبئة الاسطوانة تعبئة جيدة يصل الى 6000 الف ريال من اين ياتي بها الفقير وصاحب الدخل المحدود.

 

وتزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك تزداد الازمة تفاقمآ وهذا ينذر بثورة على اصحاب المحلات من الوكلاء والمحاط الخاصة التي تستغل حاجة الناس برفع سعرها اضعافآ مضاعفة ، كون الوكلاء يخزنون الاسطوانات ويحتكرونها ويقومون بتصريفها بمعرفتهم حيث كثر الوكلاء وكل وكيل يستلم كمية كبيرة تنفذ في ساعتها ، ولو ان مكتب الغرفة التجارية قام بواجبة وإشرف على الوكلاء وفرض الغرامات وإسقاط الوكالات عنهم وتغريمهم بمبالغ مالية وإنزال فريق مشترك مع محطة الغاز يتصفون بنزاهة والامانة يشرفون على إستلام الغاز من المحطة مع المندوبين ويقومون بتصريفها للمواطنين بالعدد حتى نفاذ الكمية بدل من نفاذ الكمية في ساعتها هنه تحافظ السلطة على حق المواطن من الضياع.

 

مكاتب المديرية في عاصمة المحافظة تتواجد اسمآ فقط لا يقومون بحملات تفتيش ورقابة لضبط المخالفين والمتلاعبين بمادة الغاز المنزلي الذي تجدها كميات كبيرة تذهب في غير محلها ومحاسبتهم وتكريم الملتزمين حتى تصل الاسطوانات لمستحقيها في مديرية زنجبار.

 

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق