الاصلاح والحوثي وجهان لعملة واحدة «حقائق ودلائل»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أخبار محلية

لنج / خاص الأربعاء 01 مايو 2019 06:18 مساءً

يتشابه حزب الاصلاح المدعوم قطريامع المدعومين ايرانيا كثيرا  فكلاهما لايريدان للحرب ان تنتهي ويعملا على إعاقة تقدم قوات والمقاومة في مختلف الجبهات.
 ( والإصلاح ) كلاهما يمتلكان ميليشيات مسلحة خارج الدولة ويسعيان للسيطرة  على شماله وجنوبه ليتسنى لهما نهب ما تبقى من ثروات اليمن .
وشمالا يسيطر الاصلاحيون على محافظة مارب والتي سعوا لتشكيل دويلتهم المصغرة فيها وينهبوا ايرادات النفط حيث لا يقومون بارسال الايرادات للبنك المركزي بالعاصمة عدن .
وبالمقابل تنهب ايرادات الموانىء والبنوك في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها .
وما يؤكد ان الاصلاح والحوثي وجهان لعملة واحدة هو تجميدهم لجبهات المعارك حيث اوقف حزب الاصلاح معارك التحرير في صرواح ونهم ووجه الوحدات العسكرية التابعة له بالانسحاب من مواقع محررة في محافظة البيضاءليستعيدها الحوثيون وهو ما تم .
وفي كشف مصدر مسؤول بالمحافظة قيام مليشيات الحوثي وقيادات بحزب الاصلاح بعقد اتفاقا سريا على تقاسم النفوذ في المحافظة مقابل قيام الاصلاح بتصفية السلفيين .
واوضح الخبير العسكري والاستراتيجي خلفان الكعبي أن حزب ومليشيات الحوثي وجهان لعملة واحدة.
واضاف الكعبي: "المتحدث الرسمي للحوثيين يتغزل بحزب الإصلاح وكأننا لا نعلم العلاقة الوثيقة بين الإصلاح والحوثة وجهان لعملة واحدة".
واكد ان نشر الفوضى وإبقاء اليمن مرتهنا لإيران وقطر وغيرها أجندة الإصلاح تتفق مع الأجندة الحوثية والأدوار مقسمة بينهما.
وكشف عضو فضل محسن الشطيري عن اتفاق بين جماعة الحوثي الإيرانية، وحزب الإصلاح الإخواني في اليمن وقال ان هذا الاتفاق تؤكده الكثير من المؤشرات والدلائل
وكتب الشطيري، في تغريدة له على "تويتر" : المتابع للأحداث الجارية في اليمن يلاحظ اتفاق الحوثي مع حزب الإصلاح.
وتابع : "كلما اشتد الخناق على الحوثي في إحدى الجبهات، أتى الإصلاح لإنقاذه عبر افتعال أزمة هنا وهناك".
وأكد: "يحدث عكس ذلك عند رد فعل الشعب على أي جريمة يرتكبها الإصلاح، حيث تأتي تعزيزات الحوثي لإنقاذة، كما تربطهم وسائل إعلام لتغطية ذلك".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق