اخر اخبار اليمن - اولياء دم ضحايا حادث الباص الجماعي سيقاضون شركة الناصر بعد تنصلها من الحادث

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

- اولياء دم ضحايا حادث الباص الجماعي سيقاضون شركة الناصر بعد تنصلها من الحادث

اليمن - أخبار محلية

لنج / خاص الجمعة 22 مارس 2019 06:24 مساءً

في استمرار العنجهية والابتزاز والفساد وإلامسؤولية التي تتنتهجها شركات النقل الجماعي الدولي لنقل الحجيج والمعتمرين من الاراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية والى اليمن تظل تلك الشركات تمارس فسادها وتنصلها عن المسؤولية الملقاة عليها مستغلة الفراغ الحاصل في إلادولة وانعدام المحاسبة والرقابة على تقصير تلك الشركات ، وحيث اننا تطرقنا قبل اشهر عن واقعة احتراق احدى حافلات النقل الجماعي التابعة لشركة الاعتمار ووكيلها غسان للنقل الجماعي التي تقوم بنقل الحجيج والمعتمرين وقد تطرقنا بشرح مفصل عن واقعة احتراق الحافلة في خط ابين بمنطقة العرقوب . حسبما قال توفيق الشوافي وكيل الضجايا بإن أحتراق الباص سببه إهمال الشركة كما تحدث بحرق لقد كان حادث شنيع ضحيته ثلاثة أشخاص من ضمنهم اختنا وولدها الشاب / يعقوب عبدالفتاح عثمان قحطان


واخر والتي كان السبب الأول في وقوع الحادث هو الاهمال والقصور من قبل الشركة وسائق الحافلة التي كانت تعاني من عيوب في مكابحها وكذا تهالك الحافلة من كثرة السفر على مدار الأشهر دون توقف ،وقد كشفنا في توضيح سابق تم نشرة في يوم تاريخ وقوع الحادث في الرابع من سبتمبر 2018 وعرينا نوع ذلك القصور والاهمال الذي تجسد في عمل تلك الشركة والذي تمثل بااقبح اشكال الممارسات الغير انسانية تجاة الحجاج اليمنيين اثناء نقلهم بحافلات متهالكة تتبع تلك الشركة ، مستغلين بساطت المسافرين واوضاع البلاد السيئة دون ادنى رحمة او مسؤولية .
الجدير ذكره هنا ان بعد مرور خمسه اشهر من الواقعة الجسيمة التي تسبب بها جشع وانتهازية تلك الشركة ،وتابع حديثه توجهنا أولياء دم المجني عليهما الشاب يعقوب عبدالفتاح عثمان قحطان وامه
للجلوس مع مدير الشركة المدعو عبدالله غسان وكيل شركة الناصر ، وتفاجئنا حينها باادعات زائفة يدعي بها مدير الشركة مفادها انه هو من امر فرع شركتهم في عدن بالقيام باجراءات البحث والاسعافات والتعويضات لمن نقلو للمستشفيات وكذا قام بالادعاء دون حياء او ضمير او دين بان الشركة من قامت بالبحث عن جثت ابنتنا وأنهم من قامو بعد جهد كبير بالعثور على الجثة اسفل الباص المحترق وقامو بااستئجار شيول لرفع الباص واستخراج الجثة ، وهذا الامر لااساس له من الصحة بل كذب وافتراء واستغلال قل نظيره .

وتابع حديثه موكداً عن عدم صحة كلام وكيل الشركة قائلاً /

نحن هنا أولياء الدم نعيد للجميع سرد وقائع العثور على جثت اختنا وعن نوع التخادل والقصور والكذب الذي تنتهجة ادارة تلك الشركة الغير انسانية

انة وفي عصر ذلك اليوم بتاريخ 4سبتمبر من عام 2018 جاءنا اتصال من احد المعارف يعرب عن اسفة الشديد لما حصل من واقعة بعدها انتقلنا مسرعين للمستشفئ لتفقد حال ابننا والذي هو ابن اختنا التي كانت مفقودة ليومين ، وحين وصولونا للمستشفى تبين لنا ان ولدنا قد فارق الحياة ، بعدها انقسمنا لفريقين فريق يتابع اجراءات وضع الجثة في الثلاجة ويباشر بالبحث في كل مستشفيات عدن العامة والخاصة عن اختنا وفريق اخر اتجه فورا لموقع الحادث في محافظة ابين ومااوجعنا حقا هو ذلك البرود وإلامسؤولية التي تجسدت في ادارة مكتب شركة الناصر للنقل الجماعي تلك التي اكتفت فقط بالتعليق عن الحادثة دون تحرك ملحوظ ، وبعد وصولنا نحن اولياء دم اختنا وولدها المجني عليهما مباشرة لموقع الحادث في ابين وجدنا أن الباص لايزال يحترق ولا اثر لاي حياة به ، وقمنا حينها بنقل عدد من الركاب المنكوبين لانزالهم معنا لعدن ومن خلال مرورنا بالطريق للعودة بعدن ذهبنا لمركز شرطة شقره للابلاغ عن فقدان اختنا ولمعرفة مصيرها حية ام اصبحت جثة ونحن لاعلم لنا عن مصيرها بعد ولم نلقى اي اجابة لتساؤلاتنا ، بعدها واصلنا طريقنا لعدن واعدنا التفتيش والبحث في المستشفيات ولم نلقي اي اجابة ، تواصلنا مرارا وتكرارا مع مكتب شركة النقل الا ان لاحياة لمن تنادي ولم يعيرونا اي اهتمام يذكر وكأن من فقد ليس انسان وليس من مسؤوليتهم ، بعدها بالصباح الباكر قررنا التوجه مره اخرى لموقع الحادث وعند وصولنا كانت النيران قد انخمدت وقمنا بعدها بالتفتيش اسفل الباص حتى تبين لنا في وضخ النهار ان جثة اختنا قابعة تحت الباص ومحترقة ، فقمنا باابلاغ عمليات مكتب وزير الداخلية وقمنا بابلاغ شرطة شقرة والحزام الامني هناك والذي بدورهم توجهو لموقع الباص المحترق وعاينو الجثة تحت الباص ، وقمنا كذلك بمعية رجال الامن بفحص مقطورة الباص وقد اتضح ان مقطورة الباص خالية من اي وسائل امان على سبيل المثال :
المطارق الخاصة بكسر جزازت الباص عند وقوع حادث للباص ليتسنى للركاب الخروج من مقطورة الباص وهذا مااشار الية احد الشهود من المسافرين ممن كانو فوق الباص وقت اشتعالة حيث ادلا بشهادتة لنا وللاجهزة الامنية ان الركاب كانو عالقين ولاسبيل لخروجهم من الباص خاصة النسوة والشيوخ لافتقار الباص ادوات خاصة بكل باص لاستخدامها للنجاة مثل مطارق كسر الفريمات فلجئ حينها الركاب لاستخدام كرسي متحرك لاحد الركاب المقعدين لكسر الفريمات ونجح الركاب في الخروج من مقطورة الباص والنجاة باارواحهم من اشتعال النيران ، وقد قامت اجهزة الامن بتدوين هذه المخالفة ورفع تقرير بها لمقاضاة شركة النقل تلك وسيتم تقديم تلك التقارير الامنية في القريب ،


بعدها قمنا بااستئحار شيول على نفقتنا الخاصة لرفع الباص وانتشال جثة اختنا وفعلا قمنا باانتشالها من تحت أنقاض الباص بحضور مسؤولي امن تلك المنطقة وقد تم تحرير محضر كامل بالواقعة بالساعة واليوم والتاريخ ، بعدها انتقلنا لمركز شرطة شقرة والحزام الامني واستخرجنا ترخيص مرور الجثة من إلنقاط وتحركنا لعدن في موكب عدد اربع سيارات ، وعند وصولنا لعدن توجهنا لعمليات ادارة امن عدن لاكمال اجراءات ترخيص الدفن و اتضح حينها ان البلاغ قد دون بخصوص فقدان اختنا وحرر محضر العثور على الجثة ، بعدها انتقلنا لثلاجة الموتى بمستشفى الصداقة لاخراج جثة ابن اختنا ليلحق بركب والدته الشهيدة ويتم زفهم سوية لاخر مستقر اجسادهم الطاهرة ليوارى جثمانهم الثرى ويدفنا سوية .
وأضاف الشوافي /

كل ذلك حصل امام جهات رسمية وجمع غفير من الاهل والاصدقاء والمواطنين وهم بطبيعة الحال شهود واقعة تنفي ادعاءات مدير مكتب الاعتمار غسان للنقل الجماعي المدعو عبدالله غصان ذلك الذي طمست فيه كل المعان الانسانية والقيم للحفاظ على مصالحها وسمعت شركتهم الخاوية التي لاتراعي القيم الدينية والانسانية ولا هم لهم الا الكسب السريع دون الاكتراث لمصير الناس .

ان مايحز بالنفس هو ذلك التعالي واللامسؤولية التي تجسدت ببعض مسؤولي تلك الشركة فقد وصل بهم الحد للافتراء واختلاق الاكاذيب والاستهتار باارواح الناس وعدم الاهتمام اطلاقا بما تسببت به شركتهم من ازهاق لارواح بريئة نتيجة الجشع والطمع واللامبالاة والاهمال والقصور ، وعند جلوس اولياء دم الابن وامة لمناقشة حلول لتسوية نتائج الواقعة تلك قام المدير بمقايضة اولياء الدم بمبالغ قد نقول عنها انها فتات مصاحبة لنبرة تعالي وفرض امر واقع اما بقبول المبلغ او الله معكم والمحاكم امامكم ، يااللهي ماهذا التعالي والغرور والاستهتار الذي تجسد بذلك المدعو عبدالله غسان وعن اي مقايضات تهرطق بها لاتسمن ولاتغني من جوع ، ماذا حدث للإنسانية اين ذهبت القيم والاخلاق واين منهم الدين والمعاملة من هكذا وقائع ، وهل استغلال أوضاع البلاد القابعة بالفراغ والفوضى جعل امثال غسان يتفرعن ويتعالى عن حقوق الاخرين ، نحن ندرك ان شركات التأمين ستفي بمنح حقوق تلك الشركة عن الباص وكذا عن الغير وندرك ان التأمين شامل وان المدعو غسان يريد ان ينهب حقوق الاخرين ارضاء لملاك شركتهم تلك .

اننا نحن بصفتنا اولياء دم الشهيدين المجنى عليهم لن نتازل عن حقوق اختنا وولدها الذين ذهبا ضحية اهمال وقصور تلك الشركة واننا على الحق سائرون ولدينا كل الطرق المشروعة لنيل حقنا والقصاص من القتله عديمي الضمير الذين لايكترثون لحياة الاخرين بقدر حرصهم على الاثراء وزيادة ارباحهم وعلى حساب الابرياء المغلوب على امرهم .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق