اخر اخبار اليمن - كيف وجهت #واشنطن صفعة مزدوجة لـ #قطر وإيران بشأن #اليمن ؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

- كيف وجهت #واشنطن صفعة مزدوجة لـ #قطر وإيران بشأن #اليمن ؟

اليمن - أعتبر مراقبون التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بشأن دعم بلاده للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، بمثابة صفعة مزدوجة إلى تنظيم الحمدين في قطر وحليفه نظام الملالي في إيران .

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دعم بلاده للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ترفض تقييد المساعدات للتحالف الذي تقوده المملكة.

وتواصل قطر مخططاتها الإجرامية والتخريبية في اليمن لتعزز من نهجها المعتاد في تقويض أمن دول المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف جعلت غايتها تعزيز سلطة حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبها.

وأضاف بومبيو في تصريحات صحافية الجمعة، أنه يجب دعم في اليمن حتى لا ينتقل إلى السيطرة الإيرانية، وحتى لا تصبح دولة يحركها نظام إيران الفاسد، مشيرا إلى أن السعودية قدمت مساعدات كبيرة لليمن وشعبه تقدّر بالمليارات.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم لا بدّ أن ينفذ، قائلا "من يهتم بحقوق اليمنيين وحياتهم فإن عليه دعم التحالف بقيادة السعودية"، منتقدا بشدة أعضاء الكونغرس الذين يسعون لوقف الدعم الأمريكي للتحالف في اليمن.

وتزامن هذه التصريحات، مع توجيه مصادر حكومية يمنية في وقت سابق، اتهامات للنظام القطري بمحاولة التأثير على عملية السلام، بعدما استغل لعرقلة تسليم الأسرى والمختفين قسريًا، من خلال خلق حالة من عدم التوافق.

وتأكد المجتمع الدولي كيف يأبى تنظيم الحمدين الحاكم في الإمارة الصغيرة، رؤية الاستقرار والهدوء يتحقق في دول الجوار، إذ استغل جماعته الإرهابية في اليمن "الميليشيات الحوثية" لعرقلة بنود اتفاق السويد، عن طريق سلوك المماطلة والتعنت.

وذكر موقع قطريليكس، في تقرير له أنه بينما كان تنظيم الحمدين منخرطا في تحالف عربي هدفه إعادة ومكافحة الإرهاب في هذا البلد، أبقت الدوحة في الوقت نفسه على قنواتها مع المتمردين والإرهابيين هناك، خدمة لمخططاتها المريبة، كما أمدتهم بالمعلومات الاستراتيجية عن التحركات العسكرية للتحالف ليكونوا على استعداد لمواجهتهم.

وكانت المناطق اليمنية المحررة من قبضة التمرد هدفا مهما جدا لتلك المخططات، فقطر لا يناسبها رفع الانقلاب عن اليمنيين، ولا تأبه للتكلفة والألم الذي تسترد بهما الأرض، حيث كان هدف الدوحة الأساسي إفشال خطط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي شاركت فيه بالفعل، وذلك قبل أن ينهي التحالف تلك المشاركة في الخامس من يونيو عام 2017.

وبحسب الموقع عملت قطر على مسارين من انضمامها لهذا التحالف، الأول دعم المتمردين ماليًا ومعلوماتيًا وإرسال الإحداثيات، بما يجعلهم قادرين على الاستمرار والتهرب من ضربات مقاتلات التحالف العربي. والثاني يتمثل في اختراق مكونات الشرعية.

ويرى الموقع أن الميليشيات الحوثية ليست أداة قطر الوحيدة في اليمن، لبلوغ المآرب، بل تواترت الأدلة بشأن الدور القطري المهم جدا في تمويل خزانة فرع القاعدة في اليمن بملايين الدولارات، كما لم تبخل عصابة الدوحة بدعم قياديين من تنظيم الإخوان الإرهابي خدمة لمشروعها الذي تصر عبره على الانسلاخ عن محيطها الطبيعي العربي.

والدعم القطري المشبوه للانقلاب في اليمن لم يكن وليد الفترة التي بدأ فيها الحراك عام 2011، لكن حمد بن خليفة "والد تميم أمير قطر الحالي"، كان سباقا في دعم التمرد الحوثي شمالي اليمن منذ 2004، حيث ركز الدعم حينها على المؤسسات الخيرية التي تعمل بذريعة العمل الإنساني، غير أن الأموال وجهت إلى ميادين القتال عبر أساليب وألاعيب عديدة.

ويشهد اليمن، منذ نحو 5 سنوات، حربا بين القوات الموالية للحكومة ومليشيات الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة ، منذ سبتمبر 2014.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن لنج ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن لنج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق