وزارة التعليم الفني تناقش نتائج تقييم واقع مؤسسات التعليم في المحافظات المحررة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
نظمت وزراة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني ، اليوم في العاصمة المؤقتة ، ورشة عمل لعرض ومناقشة نتائج دراسة تقييم واقع مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني في المحافظات المحررة من وجهة نظر المؤسسات المستهدفة ، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي، ونائب وزير التعليم الفني والمهني عبدربه المحولي.

وفي الورشة التي تأتي بتمويل من مؤسسة العون للتنمية، أشار الوزير الوصابي، إلى أهمية الدراسة التي تقدم معلومات للبدء في عملية إصلاح منظومة التعليم الفني في التي تعرضت للكثير من الأضرار نتيجة الحرب ، وتقييم واقع المؤسسات التعليمية الفنية من حيث الكادر المؤهل والبنية التحتية والتجهيزات والمناهج التعليمية التي تعد أهم خطوة في عملية للمنظومة التعليمية .. مؤكداً حرص الوزارة على إقامة مثل الدراسات التقييمية للواقع التعليمي الفني والمهني الذي يسهم في تطوير العملية التعليمية والتدريبية ومعالجة الإشكاليات والتحديات.

من جانبه أوضح نائب وزير التعليم الفني المحولي ، أن العملية التعليمية في مؤسسات التعليم الفني والمهني تمر في الوقت الحالي بمرحلة صعبة أصبحت عاجزة على تقديم الخدمات التعليمية المرجوه، ويكمن دور هذه الورشة في تحديد الاحتياجات الضرورية والعاجلة التي تحتاجها تلك المؤسسات لتلبية متطلبات سوق العمل من كوادر ومخرجات مؤهلة ، وتوجيه الجهات المتاحة والشركاء لتقديم الدعم اللازم للنهوض بالعملية التعليمية والتدريبية وفقاً للمعايير الحديثة.

وقد ركزت الورشة على عرض نتائج الدراسة التي أعدها القائم بأعمال وكيل قطاع التخطيط والمشاريع في الوزارة الدكتور نجيب محمد عبدالله، و وكيل قطاع المعايير والجودة الدكتور أحمد كليب ، والمتمثلة في احتياجات عدد 35 من معاهد التعليم الفني والتدريب المهني في تسع محافظات محررة، و واقع التعليم الفني في تلك المحافظات، وأهم البرامج والتخصصات التقنية التي يحتاجها سوق العمل وأهم التجهيزات اللازمة من الكادر التعليمي وتطوير المناهج وفقاً للمعايير الحديثة .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق