باحث آثار يحذر من تهريب منها إلى خارج اليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
أطلق الخبير وباحث الآثار اليمني عبد الله محسن، تحذيرًا من تسرب مجموعة من الآثار الخاصة في إلى الخارج.

وقال محسن إنه تجرى تهريب إسورة ذهبية فريدة بأربعة رؤوس أسود، وقناع وجه ذهبي، وعقد رقبة من الذهب الخالص، وتعليقة ذهبية برونزية، بالإضافة إلى تحف أخرى.

وأوضح عبد الله محسن، إن المجموعات الخاصة بالآثار اليمنية والتي يقوم بعض الأشخاص بجمعها بغرض الاقتناء أو البيع أو التهريب، تكون معروفة لبعض الباحثين وخبراء الآثار المحليين والأجانب لأهمية دورهم في وصف القطع الأثرية، وتحديد قيمتها التقريبية، ليتمكن مالك المجموعة من تقديمها بالشكل الصحيح إلى الزبون المحتمل”.

وأوضح أن “العديد من هذه المجموعات بدأت في التسرب إلى خارج البلاد بشكل كبير، وأن هناك عمليات بيع واسعة لها، لافتاً إلى أنه في وقت تحذر سفارات العديد من الدول مواطنيها من زيارة اليمن إلا أن هناك الكثير من الأجانب يغامرون بالمجيء إلى اليمن للتعرف على تاريخها العريق، وربما على سماسرة الآثار الذين لديهم كل يوم جديد”.

وأشار محسن إلى أنه “في أغلب محافظات اليمن هناك العديد من المجموعات الخاصة يصل عدد قطع بعضها إلى الآلاف، ولا يخفى على الجهات الرسمية نشاطها وتحركاتها ومصادرها، لكنها لسبب ما لا نعرفه لم تتخذ القرار بعد، أما هيئة الآثار، المغلوبة على أمرها، تقف عاجزة عن مصادرة هذه المجموعات وتفتيت شبكة علاقات مالكيها وتجفيف منابعها، لأسباب عديدة قد يكون قانون الآثار اليمني التعيس أهمها”.

وأرفق محسن في منشوره صوراً لعدد من الآثار قال إنها مصنفة على أنها في خطر، منها ما غادر اليمن ومنها ما يحتمل أن تغادره، مبيناً أن الغرض من نشر صورها والإسهام في نشرها بشكل واسع قد يكون مفيداً لإيقاف عرض هذه التحف في المزادات الدولية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق