الكاف يُطالب المجلس الرئاسي الاهتمام بالتراث المعماري

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
طالب مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ حسن علوي الكاف قيادة المجلس الرئاسي و رئاسة الحكومة والمنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بالتراث والطراز المعماري الطيني بأن تكون لكم وقفة جادة تجاه ما يتعرض له التراث المعماري البديع في بلادنا من تدمير وطمس ممنهج و متعمد والمساس به.

و قال الكاف في رسالة وجهها للمجلس الرئاسي والجهات المختصة: طغت في السنين الأخيرة الماديات و عدم الاكتراث بأهمية التراث والطراز المعماري الفريد المتمثل في المساجد والمآذن و القصور الطينية البديعة والقفان التي جسدها أبناء الوطن وأبناء و مدينة تريم فريدة ومتميزة بالطراز المعماري بمساجدها و قصورها الرائعة والجميلة اللافتة للأنظار وتعد فخرا لبلادنا.

وأضاف الكاف:أن هناك مدنا و عواصم دول تتمنى مثل هذه المساجد و القصور ونحن غير مبالين بأهمية التراث و الفن المعماري الذي يشكل جذبا للسياح الأجانب و للزوار العرب ليكون دخلا قوميا لبلدانهم سبق و أن تم تهديم بعض من القصور التاريخية في سنوات سابقة دون اتخاذ أي قرارات تجاههم وإن ما يحصل اليوم يجب ألا يمر مرور الكرام لأن السكوت على مثل هذه الممارسات الخاطئة سيدفع الكثير في التمادي و التشويه المتعمد وسيتم البناء أمام مئذنة المحضار التاريخية وأمام القصور الأخرى قصر الرناد والمنيصورة وحمطوط وعشه والتواهي ودار السلام وقصر القبة وسوق القفان التاريخي بتريم التاريخ وغيرها من المدن بحجج واهية وهي مؤامرات تهدف إلى طمس التراث والطراز المعماري والثقافي والتراثي في بلادنا وفي حضرموت تحديدا.

وتابع الكاف : إننا على ثقة تامة بأنكم ستولون التراث المعماري الطيني في بلادنا وفي حضرموت أهمية واهتمام خاص والوقوف بحزم أمام من تسول له نفسه تدميره و تشويهه وادعو المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بالتراث المعماري ومركز للأعمال الإنسانية والخيرين للعمل على ترميم تلك القصور والمساجد والمآذن التاريخية والزوايا والأسواق بأمانه وإخلاص و بطرق علمية من ذوي الاختصاص لتبقى متحفا مفتوحا وليس عملا متسرعا مثلما حصل عام 2010م عندما كانت مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق