خالد سلمان: بعد يومين القصف الأمريكي على اليمن سيختلف كليا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
قال المحلل السياسي خالد سلمان إنه مع اقتراب تفعيل القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين كجماعة أمريكية تتواصل عمليات القصف لمراكز ومخابئ أسلحته في عديد المناطق.
ورأى سلمان إلى أن القصف الأمريكي لا يبدو أنه قد بلغ ذروة التأثير بإخراجه كليا عن الجاهزية،
ولفت إلى أن ما بعد السادس عشر من فبراير سيختلف كليا في رقعة الاستهداف ونوعية الأهداف المنتقاة.

اضاف بالقول:
يومان يفصلان الحوثي عن بدء تنفيذ القرار الإمريكي بتصنيفه جماعة إرهابية عالمية، ومع إقتراب تفعيل القرار تتواصل عمليات القصف لمراكز ومخابئ أسلحته في عديد المناطق ، وهو قصف لا يبدو أنه قد بلغ ذروة التأثير بإخراجه كلياً عن الجاهزية ، وأن مابعد السادس عشر من فبراير سيختلف كلياً في رقعة الإستهداف ونوعية الأهداف المنتقاة.
الحوثي خفض بصورة ملموسة ضرباته على السفن المارة في البحر الأحمر ، بما يشبه رد يحمل في فحواه الإستجابة لمحاولات سلطنة عمان إنقاذه في اللحظات الأخيرة، وكخطوة تهيئة نفسية يحاول الحوثي الخروج من المأزق بإعداد حواضنه لإجراء مرتقب، بدأ يمهد له بالقول أنه قد حقق أهدافه ،وأن صواريخه قد فرضت حصاراً تاماً على إسرائيل، حد قول وزير إعلام صنعاء أن السفن الواصلة لموانئ إسرائيل بلغت صفر سفينة.
إعداد الحوثي لسواتر التمويه والإختفاء في مخاطبة داخله ، يؤشر إلى أن خفض عمله الإرهابي الذي هدد الملاحة الدولية على وشك ان يُتخذ، في ما يبقى الإحتمال الآخر أن يمضي الحوثي في مغامراته قائماً، ليس وفقاً لحساباته بل لتقديرات موقف مركزه طهران.
الفسحة الزمنية المتاحة أمام الحوثي محدودة، والفرص آخذة بالتضاؤل، والإحتمالات مفتوحة على أصعب الخيارات أمام سلطة صنعاء: التضحية بشعارات فلسطين وغزة بالتراجع عنها تحت وقع إشتداد القصف عليه وبدء سريان العقوبات ، أو المضي بمغامراته حفاظاً على تماسك بنيته التنظيمية ونبرته الإعلامية الصاخبة .
الإبادة الاسرائيلية لنازحي رفح وهي في طور الإعداد ، مفتاح الإجابة عن قادم موقف الحوثي ، وربما هي سيف الإطاحة بمصداقيته في حال تراجع، وإسقط عن جسده السياسي الدعائي عباءة فلسطين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق