باحثة يمنية تدعو المانحين الدوليين لمساءلة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
بريطانيا ( الغد) متابعات

كشفت الباحثة اليمنية سلامة باخلعة عن فجوة بين مايصل للمواطن من المنظمات الإنسانية وبين مايحتاجه في دراسة بحثية أجرتها بالتعاون مع المركز اليمني للسياسات .

وطالبت باخلعة في حديث لإذاعة نما الجهات المانحة بمساءلة المنظمات التي تعمل في المجال الإنساني وضرورة إشراك المواطن اليمني والتعرف على أهم احتياجاته التي يستحقها ويطلبها وليست التي تفرض عليهم من قبل بعض المنظمات الإنسانية التي يفتقد بعضها للتخطيط الجيد والواضح .

ودعت إلى ضرورة تفعيل دور المنظمات المحلية كشريك وهمزة وصل بين المنظمات الدولية والمواطنين كون المنظمات المحلية ستكون هي الأعرف باحتياجات المواطن البسيط

وأكدت الباحثة سلامة باخلعة على ضرورة تفعيل نظام الشفافية في استلام شكاوى المواطنين بكل يسر وسهولة مضيفة أن هناك فجوة بين مايصل للمواطن وبين مايحتاجه مشيرة إلى أنه وبحسب التقارير الأممية فإن أكثر من 23 مليون يمني بحاجة ملحة لمساعدات إنسانية عاجلة بمعنى سبعة من عشرة يمنيين يحتاجون للمساعدات .

تجدر الإشارة إلى أن الباحثة اليمنية سلامة باخلعة مقيمة في بريطانيا وانضمت منذ العام 2022 للمركز اليمني للسياسات


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق