وزير النفط والمعادن يبحث مع سفراء الاتحاد الاوروبي استهداف المنشآت النفطية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
(عدن الغد)سبأ

بحث وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع سفير الاتحاد الاوروبي جابريل مونريرا وسفراء دول فرنسا جان ماري صفا وألمانيا هيربرت جايجر وسويسرا توماس أورتل، ابعاد الجوانب الانسانية جراء استهداف المنشأت النفطية وتاثيرها على مساعي عملية السلام في البلاد.

واستعرض الاجتماع، مستجدات الاوضاع الاقتصادية الناجمة عن توقف تصدير النفط الخام بسبب استهداف المليشيات الحوثية الانقلابية ومايترتب عليه نتائج وخيمة في مضاعفة معاناة المواطنين في مختلف المجالات.

واكد وزير النفط والمعادن، ان قيادة المجلس الرئاسي والحكومة تؤمن ايماناً تاماً ان الموارد النفطية ملك للشعب اليمني ويجب حمايتها والمحافظة عليها وإنها لم تتعدى خلال السنوات الماضية على المنشأت الاقتصادية والحيوية خاصة الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية.. لافتاً ان الحكومة حريصة على سبل معالجة هذه المشكلة والحد من تداعياتها على المواطنين وقطاعات الخدمات بكافة الوسائل المتاحة لها.

واوضح الوزير الشماسي، ان عائدات الموارد النفطية تشكل 75 بالمائة من الموزانة العامة للدولة يصرف منها مرتبات للمواظفين وتسديد اعتمادات الواردات من السلع الغذائيةونفقات تشغيلية لتيسير اعمال السلطات المحلية بالمحافظات المحررة..مبيناً ان الحكومة بادرات بسعة صدر للجهود المبذولة من المجتمع الدولي ودول الاقليم في الوصول الى هدنة دائمة لكنها قابلت تلك المبادرات بتعنت ورفض من المليشيات الحوثية الانقلابية.

ونبه وزير النفط والمعادن الوفد الاوروبي، بسلوكيات المليشيات الانقلابية والتنصل الذي دأبت عليه من عدم الالتزام بالهدنة والاتفاقيات ودليل ذلك، رفض صرف مرتبات المواظفين في مناطق سيطرتهم عقب دخول سفن المشتقات النفطية لميناء والذي قدرت عائدات البيع فيها حتى منتصف نوفمبر الماضي بأكثر من 300 مليار ريال يمني والعمل على افتعال الازمات واحتكار بيع المشتقات بالسوق السوداء لجني الارباح والتكسب لصالح قياداتها المليشياوية..موضحاً ان الوضع حالياً صار معقداً ويتطلب اتخاذ الاجراءات الرادعة جراء الاعمال الارهابية وتدارس ذلك من كافة الجوانب لكبح تمادي هذه الجماعة التي لا تعترف بالقانون الإنساني والمواثيق والمعاهدات الدولية وتحملها العواقب الوخيمة لهذا النهج العدواني على ممتلكات الشعب.

وعبر وزير النفط والمعادن، عن تقدير المجلس الرئاسي والحكومة للمواقف المساندة والداعمة للاصدقاء في الاتحاد الاوروبي في الظروف الراهنة للبلاد.. موكداً ان المسؤولية مشتركة في التصدي لمثل هذه الهجمات التي تهدد خطوط الملاحة الدولية والجوانب المتصلة بالاعمال الانسانية في البلاد.

من جانبه اكد سفير الاتحاد الاوروبي، ان الاتحاد سيواصل دعم وتقديم المساعدات الانسانية والتنموية.. مندداً بالاعمال الارهابية التي قامت بها المليشيات الحوثية على المنشأت النفطية.. لافتاً ألى الدور المناط بوزارة النفط والمعادن في تحقيق التنمية المستدامة وإنعاش الاقتصاد اليمني...مثمناً الخطوات الايجابية التي تم اتخاذها من المجلس الرئاسي والحكومة في تصحيح الاختلالات ومكافحة الفساد والجهود المبذولة للوصول الى حلول للمقترحات المقدمة من المبعوث الاممي في اليمن بهدف الدفع نحو آفاق اوسع لعملية بناء السلام في اليمن.

حضر الاجتماع، رئيس الهيئة العامة للاستكشافات النفطية المهندس خالد باحميش والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس طارق الوليدي ومستشار الوزير المهندس رشيد بارباع ونائب المدير العام التنفيذي لشركة الواي كوم عادل الحمادي ومدير دائرة التسويق محمد جمال


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق