المدحدح يؤكد إيلاء بحيبح والوليدي والثرم اهتمام كبير بمعالجة وضع مستشفى أحور

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
أبين( الغد)خاص:

أكد الاخ احمد المدحدح الجفري مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية أحور القائم بأعمال مدير مستشفى  أحور إن معالي وزير الصحة والسكان د.قاسم محمد بحيبح والاخ د.علي الوليدي وكيل وزارة الصحة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية والاخ د. سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان  والاخ د.صالح قاسم الثرم مدير مكتب الصحة والسكان بأبين والاخ د. منصور الحبيشي مدير عام الطوارى بوزارة الصحة والاخ عبدالناصر النمير مدير عام مكتب معالي وزير الصحة يولون اهتمام كبير بمعالجة وضع مستشفى مديرية أحور مطلع عام 2023م بتدخل المنظمات التي سبق وأن عملت دراسات للمستشفى بغية توفير العمالة من الأطباء والكوادر الصحية وعمال الخدمات وكذلك هناك جهود تبذل من قبلهم لتزويدنا بالوقود للمولد الكهربائي عبر الصحة العالمية.

وأشار المدح أنه لذلك تم يوم السبت قبل الماضي استئناف العمل في الأقسام التي توقفت في 27 سبتمبر 2022م بسسب عدم قدرتنا على الإستمرار في تحمل نفقة العمال بألاجر اليومي وكذلك عدم توفر الوقود لتشغيل المولد الكهربائي والذي على إثره توقف العمل في العيادات الخارجية والمختبر والاشعة والصيدلية الداخلية، وظل العمل مستمرا على مدار 24 ساعة في الطوارئ العامة والولادة والصحة الإنجابية وعيادة التغذية وقسم الرقود لأمراض سوء التغذية الوخيم.

وقال المدحدح لقد اضطرينا إلى استئناف العمل في تلك الاقسام رغم عدم وجود الإمكانيات، ولكن عدنا لتحمل نفقة العمال المتطوعين السابقين بالأجر اليومي على نفقتنا وكذلك قيام مدير عام المديرية العقيد احمد مهدي احمد مشكورا بالالتزام بتوفير وقود لتشغيل المولد الكهربائي في الفترة الصباحية لأننا  ندرك إن لا يمكن لأحد معالجة وضعنا بتوفير العمالة  التي تقاعدت خلال فترة أكثر من 18عاما ولم يتبقى منها سوى ثلاثة عمال صحيين وخمس قابلات مجتمع (ولادة)، وكان لابد لنا أن نستمر في تحمل المعاناة في دفع نفقة العمال المتطوعين في كافة الأقسام على نفتنا  الشخصية، مالم  فإن الخيار الآخر هو اغلاق المستشفى بشكل كامل وهذا مالا يمكن أن يحصل مهمى كلفنا الأمر من ثمن كون المستشفى يقع على خط طريق دولي واصل بين عدن والمكلا ويمتد إلى ويمر فيه كل المسافرين في الاتجاهين من دول الخليج ومن داخل المحافظات ..

وأضاف، إن المستشفى ظل يعاني من عدم توفر الإمكانيات إذ أن الميزانية التشغيلية تتمثل في مبلغ (184) ألف ريال يمني لا تكفي لشراء زيوت السيارات ولا يتوفر لدينا وقود لتشغيل المولد الكهربائي ولا حتي لنقل الحالات المصابة في حوادث الطرق والذي يستقبلها المستشفى في لحظة وأخرى واكثرهم ممن، ليس لهم أحد ونضطر إلى تحمل نفقة اسعافهم كواجب انساني وأخلاقي .

وأوضح المدحدح قائلا: إن وضعنا الحالي يكبدنا خسائر مالية لا يمكن لأحد أن يقبل أن يتولى إدارة العمل في ظل هذا الوضع وان الذي ساعدنا بصورة شخصية سيادة الاخ  محافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين سالم الذي يستحق الشكر والعرفان و الذي استمر في دعمنا بمبلغ (300)الف ريال منذ ستة شهور وإلى حد الآن تصرف.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق