مكتب التربية والتعليم يدين همجية الاعتداء على معلمة في مدرسة بعدن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
(عدن الغد)خاص:

أدانت قيادة مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن، الاعتداء الذي تعرضت له المعلمة "مرام عادل " في مجمع خديجة التعليمي بمديرية المنصورة ، من قبل طالبة وأسرتها ، بصورة لا تقبلها الأخلاق المجتمعية ولا التربوية ولا التعليمية ولا حتى الدينية ، لأنها تنسف القيم وتضرب أخلاق المجتمع العدني بأسره.

ورفض بيان الإدانة الصادر عن مكتب التربية والتعليم ، هذه التصرفات التي وصفها ،بأنها دخيلة على المجتمع العدني المدني المثقف ، الذي ينتسب إلى تاريخ جميل وروح مجتمعية ، تدفع بالمعلم ليكون القدوة وصاحب المهمات المقدسة في عمق العملية التعليمية والتربوية. 

وتحدث البيان عن رفض تام ومطالبة بروح مجتمعة شاملة ، وفقا للدور المسؤول الذي ظهر به وزير الدولة محافظ عدن - أحمد حامد لملس ، بردة فعل مهمة بمحاسبة كل من تسبب في الفعل المشين ، والقيام بردة فعل تجاه هكذا أمور ، ورد اعتبار ليس للمعلمة وحدها بل لكل منظومة العمل التعليمي في المحافظة.

وتحدث البيان : عن صيغة أصبح الجميع مطالب بالمشاركة فهي ، لنقي عدن مثل هذه المعطيات ، التي تحتاج إلى ردع حتى لا تتكرر ، وفقا لمشهد صاعق في بعض التدخلات المجتمعية ، التي لم تعرفها مدينة الجمال والثقافة " عدن" ، وهو ما يتطلب ردة فعل مصاحبة للشق المرتبط بسلطة القرار ، بإيجاد سبل ، تمنع تكرار هكذا تصرفات ، بمحاسبة المتسببين ليس الاعتداء فقط على المعلمة وضربها ، بل بنسف أخلاق العلاقة بين المدرسة والطالب , وانتهاك حرمات المدرسة ، أثناء الدوام والحصص الدراسية.

وأكد البيان أن السكوت على هكذا تصرفات ، تسمح لبعض العابثين ، للقيام بأفعال مشينة مرة ومرات , لهذا نحن نطالب بردة فعل واعادة اعتبار للتعليم من خلال المعلمة "مرام عادل" التي كانت ضحية لفوضى أخلاقية ظهرت بها الطالبة وأسرتها ، أمام الجميع ، ودون الاكتراث  لما ينبغي أن كون، للحفاظ على النسيج الاجتماعي الجميل في عدن .. سيكون لنا كثير من الأفعال في قادم الايام للحفاظ على منظومة العمل في المدارس ،  ضمن نطاق مسؤولية نتحملها بضمير ، لا يقبل تصرفات دخيلة مزعجة.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق