خروقات الحوثي تضع الهدنة الأممية على "المحك"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
( الغد) متابعات:

أبلغت الحكومة اليمنية، امس الأربعاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى هانس غروندبرغ بأن خروقات ميليشيا المستمرة لوقف إطلاق النار "تضع الهدنة القائمة والمبادرات والمساعي المبذولة لتوسيعها وتمديدها على المحك".

وطالب وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، خلال لقائه مع ، باتخاذ مواقف حازمة إزاء ممارسات و"أساليبها الهمجية والاستفزازية في التعاطي مع مساعي إيقاف الحرب وتحقيق السلام"، في إشارة إلى الهجوم العسكري الواسع الذي شنته ميليشيا الحوثي على منطقة الضباب غرب مدينة ، في محاولة للسيطرة على المنطقة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز المحاصرة بمحافظة عدن، في هجوم هو الأعنف منذ بدء سريان الهدنة الأممية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن وزير الخارجية ناقش مع غروندبرغ، مسار الهدنة الأممية وجهود السلام في ضوء الهجمات الأخيرة للحوثيين بمنطقة الضباب في تعز وخروقاتهم المستمرة لوقف إطلاق النار.

وأضاف بن مبارك "في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء اليمن عموماً وتعز خصوصاً التزام بفتح الطرق الرئيسية إلى تعز، أعلنت الميليشيا تحديها للمجتمع الدولي محاولة قطع الشريان الوحيد للمدينة، ما يعكس مدى استخفافها بالجهود الدولية والأممية وسوء حساباتها لموقف الحكومة والشعب اليمني".

وأكد أن هذه الأعمال تضع الهدنة القائمة والمبادرات والمساعي المبذولة لتوسيعها وتمديدها على المحك، ما لم تكن هناك مواقف حازمة إزاء هذه الممارسات.

وشدد وزير الخارجية اليمني على أن المحافظة على ما تحقق يتطلب إلزام الحوثيين بتنفيذ بند فتح الطرقات وإيقاف كافة الخروقات والتعبئة والتحشيد ومنع استغلال التزام الحكومة والتحالف بالهدنة لتحقيق مكاسب للميليشيا على حساب الشعب اليمني.

من جهته، جدد المبعوث الأممي إدانته لكل أعمال التصعيد وحرصه على معالجة كل الخروقات من خلال آلية مشتركة تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار.

كما جدد التزامه بمواصلة جهوده الرامية للتوصل إلى هدنة موسعة وإيجاد طريق للمضي قدماً في عملية السلام خدمةً لتطلعات اليمنيين بعد أن أعطتهم الهدنة فسحة من الأمل لإنهاء الحرب، وفق تعبيره.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق