قال الكاتب السياسي محمد الثريا انه المؤسف ان الجهة التي عجزت عن توفير محطة كهرباء محترمة بالمناطق المحررة على مدى سبع سنوات هي ذاتها الجهة التي لازالت تنفق المليارات على مشاهد الفوضى ومسرحيات الحروب في تلك المناطق !!
واضاف الثريا في تصريح : تلك المفارقة ليست بحاجة إجتهاد كبير لتفسيرها، فقد إختزلت تناقضاتها بالفعل خفايا التدخل، وغايات إدارة المشهد بتلك الطريقة المشوهة .
واردف الثريا بالقول: لاشك أن قيادة التحالف قد قدمت موقفا مشرفا أثناء تحرير عدن، لكن يبدو أنها باتت عقب ذلك تطلب أثمانا مكلفة لاتنتهي، وهو أمر يتناقض كثيرا مع مفهوم التفويض الذي ظلت تتحرك من خلاله في ملف اليمن .
وتابع: وفقا لذلك المنطق، فإنه في الأخير سيتعين على سكان المناطق المحررة إما القبول بخيارات التحالف المطروحة أو البقاء دهرا في دوامة العبث والفاقة .
محمد الثريا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق