بتوجيهات من معالي الوزير العكبري.. تربية حضرموت تستضيف وفداً من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالأردن

بناء على توجيهات معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري استضاف مكتب تربية حضرموت الساحل وفداً من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالمملكة الأردنية  الهاشمية بالتنسيق مع مؤسسة حضرموت تنمية  بشرية .

وفي اللقاء الذي حضره عدد من  المختصين بشعب ودوائر مكتب الوزارة بالمحافظة رحب الأستاذ صبري سالم بارماده  نائب المدير العام رئيس شعبة التعليم بالوفد الزائر لحضرموت ، ناقلاً لهم تحيات وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون ومؤكداً حرصه على توجيهات معالي الوزير العكبري في  تسهيل مهام الوفد من أجل نجاح هذه الزيارة التي تعد فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الجانبين .

متطرقاً إلى أن القطاع التربوي والتعليمي حظي باهتماماً كبيراً من قبل راعي التعليم الأول محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني في البنية التحتية وتحسين البيئة المدرسية وتوفير مقومات العملية التربوية والتعليمية على مستوى المحافظة والمديريات كافة .

بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت تنمية بشرية المهندس طارق علي بلخشر أن الزيارة تأتي في إطار الشراكة الفاعلة بين المؤسسة والأكاديمية الأردنية بهدف تحقيق الأهداف التي تساهم في الدفع بمستوى التطور والنهوض بالواقع التربوي والتعليمي على مستوى الساحل والوادي . 
مقدم شكره وتقديره لقيادة مكتب الوزارة بالمحافظة ممثلة بالوكيل الأول مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون على كل ما قدموه لإنجاح برنامج زيارة الوفد

وعقب ذلك عقد لقاء مع وفد الاكاديمية برئاسة الدكتور اسامه  عبيدات الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا والاستاذة رولا سعيد مديرة البرامج بالأكاديمية استهدف نماذج من الإدارات المدرسية والمعلمين وطلاب وطالبات المرحلة الثانوية وذلك لغرض عمل دراسة أولية للإحتياجات التدريبية والتي على ضوئها يصمم  برنامجاً تدريبياً متكاملاً للمعلمين وفهم الواقع التربوي وإحتياجات المعلمين وإدارات المدارس التدريبية .

الجدير الذكر  أن أكاديمية الملكة رانيا بالأردن أنشئت في عام 2009 هدفها تمكين المعلمين بالمهارات والمعرفة إضافة إلى توفير 95 الف فرصة تدريبية للتربويين من المعلميين ومدراء المدارس على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية بشكل خاصة  وعدد من الدول العربية والخليجية بشكل عام .