في نعيه لوفاة البروفيسور الكاف.. رئيس جامعة عدن :سيظل أسمك في فم الزمن يافقيد الوطن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
(عدن الغد)خاص.

فجعت الأوساط الأكاديمية الطبية والبحثية في بلادنا بوفاة الهامة  المشهود لها بالكفاءة الطبية في مجال الجراحة في داخل الوطن وخارجه الفقيد البروفيسور الدكتور/ حسين الكاف أستاذ جراحة المسالك البولية العميد الأسبق لكلية الطب والعلوم الصحية جامعة عدن الذي شكلت أعماله الجراحية نقطة فارقة في مسيرة الطب الحديث في بلادنا ناهيك عن مساهماته البحثية التطبيقية والنظرية داخل الوطن وخارجه .

وبهذا الحدث الجلل أصدر الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن رئيس مجلس الجامعة بياناً نعى فيه الفقيد البروفيسور الدكتور/ حسين الكاف  واصفاً أياه بأنه كان نبراساً طبياً مضيئاً في مسيرة العمل الطبي الجراحي تميز بإقتداره على جراحة أعقد العمليات النادرة أبرزها فصل أحد التوائم الملتصقين والتي أثارت جدلاً طبياً واسعاً ليس على مستوى كلية الطب جامعة عدن وحسب وإنما على مستوى الوطن والمنطقة وعلى الصعيد العربي والدولي ناهيك عن مساهماته البحثية في عدد من المؤتمرات الطبية المحلية والدولية.

 لقد شكل الفقيد رمزاً وفخراً لكلية الطب جامعة عدن خلال تبوأه مناصباً طبية مرموقة وكفاءة  جراحية منقطعة النظير مشهود لها بمعايير الطب العلمي الحديث .

فقد فارق الحياة وهو يودع الكلية بالمشاركة بعدد من الفعاليات آخرها الندوة العلمية في مجال جراحة  المناظير وكان له حضورا طبياً متفرداً من بين كافة المشاركين في الندوة وكأنه يقول وداعاً كلية الطب ودعا ً مهنة الرحمة والإنسانية.

لقد كان متوقد الذكاء طبياً ودمث الأخلاق أنسانياً و بحسن الطوية والتواضع بالرغم من مكانته الطبية الكبيرة..وقد كان محبوباً بين طلابه وزملاءه من أعضاء هيئة التدريس والباحثين الذين أستقوا من أبحاثه النادرة التي رفد بها مكتبة الجامعة.

فقد كان يحضى بإحترام وتقدير رئاسة الجامعة والنواب وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام الطبية  الذين كانت تربطهم به ليس علاقة أكاديمية وإدارية فقط وإنما علاقة إنسانية.

لقد شكل وفاة الفقيد خسارة كبير على جامعة عدن وكلية الطب والوطن بأسره  لكنها حكمة الله التي تجمعنا جمعاً وتنثرنا من العقد البشري فرداً فردا رحمة الله عليك يافقيدنا لقد طواك الردى عنا ولازالت عمرك القصيرة مليئة بالثمرات الطبية ،لكن سيظل أسمك في فم الزمن ستظل روحك معنا اليوم وغداً وإلى الأبد وأطيب الله ثراك وإنا لله وإنا اليه راجعون.

من*صقرالعقربي


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق